الجولة 21 لتأكيد الجدارة والخروج من عنق الزجاجة

  • 3/16/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جولة حافلة بالإثارة والتحدي تنتظر متابعي دوري نجوم QNB، بست مواجهات ساخنة في توقيت واحد بستة ملاعب مختلفة تحمل الرقم 21، من أجل حسم الصراع على منطقة الأمان والمربع الذهبي والسباق من أجل النجاة من خطر الهبوط، بعد أن حسم الدحيل لقب الدوري قبل جولتين من نهاية المنافسة، لتأتي الجولة 21 في إطار تكميلي للسباق على المربع بين فريقي أم صلال الذي يواجه الريان، والغرافة الذي ينازل العربي.بينما ستكون قمة الإثارة في المباريات بين الفرق المهددة بالخطر، وهي ثلاثة أندية يدخل فيها الخور بنسبة قليلة بينما الخطر على المرخية والخريطيات يأتي بنسبة كبيرة، وسيواجه الغرافة صاحب المركز الرابع بـ 32 نقطة النادي العربي الذي نجح في الهروب إلى المنطقة الآمنة، بينما سيكون التحدي ماثلاً أمام أم صلال في مواجهة الريان الذي تلقى خسارة كبيرة في الديربي أمام العربي، وسيصعب عليه أن يخسر مرة ثانية على التوالي، وأم صلال يحتاج إلى الفوز للاستمرار في السباق على المربع، وهو الذي يتخلف بنقطة واحدة عن الغرافة وله 31 نقطة. 6 ملاعب شاهدة على التحدي وستقام الجولة على ست ملاعب في توقيت واحد هو السادسة وخمس دقائق، بدءاً من مواجهة العربي والغرافة على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي، ثم لقاء الريان وأم صلال على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، ثم مباراة الخريطيات وقطر بملعب الخور، وملعب جاسم بن حمد الذي يحتضن لقاء السد والخور، ثم ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة الذي يستقبل لقاء المرخية والدحيل، وفي ختام الجولة سيكون ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي مسرحاً لمواجهة الأهلي والسيلية. تحد جديد أمام الفهد العنيد ولن يقبل فريق الغرافة، الفهد الآسيوي المتألق بالأداء المميز في دوري أبطال آسيا بعد تعادله المثير أمام الأهلي بجدة، بغير الفوز على النادي العربي في ظل طموحات النادي للعودة للمربع الذهبي وإعادة سيرته الأولى في طريق التحديات، ويملك الفريق 32 نقطة ويدرك صعوبة المباراة أمام العربي الناجي من مناطق الخطر برصيد 21 نقطة، ويتطلع لمواصلة الأداء القوي بعد الفوز المثير على الريان في ديربي الكرة القطرية، كما يدرك لاعبو الغرافة أن أية نتيجة غير الفوز قد تطيح بآمال الفريق في المربع في حال فوز أم صلال 31 نقطة على الريان بملعب سحيم بن حمد في نفس التوقيت، خصوصاً في ظل تألق صقور برزان «أم صلال» في الجولة الماضية بالفوز على الزعيم السداوي والتقدم نحو المربع، لذلك سيكون التحدي مثيراً بين الفريقين. الهروب إلى الفاصلة شعار المرخية ولن يجد فريق المرخية المنتصر مؤخراً على الأهلي بهدفين نظيفين، ومتذيل الترتيب، خياراً غير القتال حتى النهاية أمام الدحيل، بطل الدوري، الذي لم يعرف الخسارة ويرفضها الفريق في طريقه لكتابة تاريخ جديد بالفوز بالدوري دون هزيمة، وهو أمر جدي في صفوف الدحيل الذي ظفر بالدرع قبل موعده بجولتين ولن يقبل التنازل عن ثقافة الانتصارات، لذلك تبدو مهمة المرخية صعبة ولكنها ليست مستحيلة في كرة القدم. ويتطلع المرخية صاحب النقاط الـ 12 لتحقيق الفوز من أجل الوصول للنقطة 15 قبل الجولة الأخيرة، على أمل أن يتعثر المتسابق معه على الهروب من منطقة الخطر الخريطيات في مباراته، ومن ثم ينجح المرخاوي في الوصول للفاصلة كخيار آخر، بعد فشل خيار الهروب من الخطر مبكراً أمام الفريق، بينما سيسعى الدحيل للفوز والوصول للنقطة 57 بعد أن جمع الفريق 54 نقطة كفلت له الدوري. صواعق الخريطيات تحدٍ جديد وسيكون لزاماً على فريق الخريطيات تحقيق الفوز على قطر إذا أراد الفريق الخروج من عنق الزجاجة التي ولج إليها في أصعب مرحلة يمر بها النادي منذ ظهوره في دوري الكبار قبل 11 موسماً، ويحتل الفريق المركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة، ويتطلع للهروب في الجولة الحالية من بوابة الملك الذي ضمن النجاة من الخطر وبات يلعب أكثر هدوء وتركيزاً، بعد أن تجاوز أهم وأصعب المراحل التي مر بها، ويدرك لاعبو الخريطيات أن المهمة صعبة ولكنها بالمقابل ليست بالمستحيلة، حيث يملك الفريق 13 نقطة وأمامه مباراة أخرى في ختام الدوري لو تحقق له فيها الفوز سينجو على الأقل في حال تعثر الخور مرتين، وهو أيضاً أمر بالغ الصعوبة ولكنه قابل للحدوث في كرة القدم. بينما سيلعب الملك القطراوي من أجل تحسين مركزه بعد أن جمع الفريق 22 نقطة في المرحلة الماضية، وسيكون عليه أن يلعب دون ضغوط ولا خوف من أجل تحقيق هدفه. الفرسان يبحثون عن الأمان وتبدو مهمة نادي الخور في الهروب إلى منطقة الأمان في جدول ترتيب الدوري سهلة نسبياً، حيث يواجه الفريق الزعيم السداوي المنتشي بالانتصارات الآسيوية وشعاره الوصول للنقاط الكاملة أو نقطة واحدة على أقل تقدير ستبعد الفريق من الخطر، مع مساعدة من الدحيل وقطر في حال تقوفهما على المرخية والخريطيات. ولن تصعب مهمة الفرسان في ظل اقتناع زعيم الكرة القطرية بالقتال على الآسيوية فقط، واللعب في بقية مباريات الدوري بكوكبة واعدة من الصغار مع بعض عناصر الخبرة، لذلك سيكون اللقاء مفخخاً نظراً لأن السد مهما لعب بعناصر صغيرة فإنه يلعب بشخصيته ولن يتنازل عن الفوز، ويملك الخور 18 نقطة بينما الزعيم ثاني الترتيب في الدوري برصيد 46 نقطة. الشواهين يواجهون العميد وستكون المواجهة الأخيرة من الجولة بين فريقي الأهلي والسيلية، وهي مباراة تبدو في ظاهرها لأداء الواجب، ولكن في باطنها تجمع بين جريحين يبحثان عن الانتصارات وطرد روح الهزيمة التي تسللت إلى قلعة العميد من المرخية في الجولة الماضية، ودخلت ديار الشواهين من قلعة الغرافة. ويدخل الفريقان المباراة من أجل الفوز، حيث يسعى السيلية الذي فشل في الوصول للمربع إلى الفوز من أجل الوصول للنقطة 28، بينما الأهلي يتطلع للوصول للنقطة 25 وتحقيق مركز أفضل، لذلك ستكون المباراة لها أهميتها أيضاً.;

مشاركة :