ـ غاب الفريق الوحداوي عن المشهد وربما غيب والسبب كما تقوله إدارته الحالية يكمن في تصرفات ( مشينة ) بدأت صغيرة لكنها مع مرور الوقت تفاقمت لكونها لم تجد الرادع لا من كبار الوحدة ولا من الجهات المعنية التي تمثل فيها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ركن الأساس وقمته . ـ استقالة جماعية تقدت بها إدارة حازم اللحياني لتكرر بها نفس الحال مع على داوود وما بين كل مرحلة وأخرى تبقى أساليب ( التخريب ) حاضرة وبقوة فئة تعمل والثانية ( تهدم ) وهكذا دواليك . ـ أين دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب عما يحدث داخل الكيان الوحداوي ؟ ـ سؤال يطرح وما بعد السؤال نحن مع المنتمين لهذا الكيان الكبير الذي يمثل مكة المكرمة وشبابها الرياضي آملين خيراً في سرعة تدخل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد لكي يتم التحقيق في ما يحدث ولكي يتم تحجيم تلك التصرفات المشينة وأصحابها إن وجدت ذلك أن العبث بمكتسبات الوحدة يعد من المرفوض الذي لا يقبل به العقلاء . ـ الوحدة لم تعد تنتظر الإنقسامات ولا الصراعات وإذا ما قلنا ذلك ففي الاعتقاد الذي يساورنا ما يشير إلى أن استقرار ( الوحدة ) نقطة إرتكاز مهمة في ( تفعيل ) القوة لكرة القدم السعودية ومن يسألني كيف تبني مثل هذا الرأي فالجواب ماثل في تلك الأسماء التي أفرزتها شعاب مكة وحواريها وانطلقت لكبار الأندية ووصلت للمنتخبات من خلال الوحدة . ـ عبيد الدوسري ومن قبله أحمد نيفاوي إلى جانب عبيد الدوسري وعيسى المحياني ومهند عسيري ومختار فلاته وأسامه هوساوي وكامل الموسى وكامل المر وغيرهم الكثير ، فهؤلاء هم مخرجات الوحدة ولو تم الالتفاف حوله بالدعم ومحاسبة ( المخربين ) ولو حرص كبار مكة ووجهائها على توفير احتياجاته وأحسنوا الظن وتكاتفوا فالنتيجة لن تعيد الفرسان لمصاف دوري المحترفين بل ستعيده لقمة البطولات واعتابها . ـ الوحدة قيمة رياضية كبيرة وثروة كروية مهدرة والحل يبقى في تصوري بتحرك وسرعة اهتمام الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله على اعتبار أن ذلك سيكون محفزاً لبتر الخلل وإيجاد العلاج . ـ ختاماً الأندية الرياضية في مرحلة اليوم لابد وأن تنقى من الشوائب التي استفحلت في معظمها وخاصة من بعض ( النرجسيين ) الذين إما يكونوا هم ( كل شيء ) وإما أن يحدثوا فيها ( خراب مالطا ) وبالتالي فما يحدث اليوم في الوحدة يجب أن يتوقف بردع المسؤول حتى لا يتفاقم الوضع ونراه قريباً يعم في البقية وسلامتكم ..!!