الأسواق الخليجية تستقر بعد انحسار موجات جني الأرباح

  • 11/7/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استقرت أسواق الأسهم الخليجية أمس بعد انخفاضات حادة في وقت سابق من الأسبوع مع عودة بعض صائدي الصفقات المربحة متشجعين باستقرار أسعار النفط والمكاسب التي حققتها الأسهم الأمريكية أمس الأول. وزاد مؤشر سوق دبي 0.1 في المائة مقلصا خسائره الأسبوعية إلى 3.1 في المائة، بينما صعد مؤشر سوق قطر 0.5 في المائة، واستقر النفط أمس وتم تداول خام برنت والخام الأمريكي الخفيف في نطاق 1.1 في المائة، مع انحسار ضغوط البيع التي تعرض لها النفط في الأيام الماضية. وساهمت المصارف في استقرار مؤشر سوق دبي الذي صعد 31 في المائة منذ بداية العام. وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.9 في المائة، وسهم بنك دبي الإسلامي 1.6 في المائة. وقال مروان شراب مدير الصندوق ورئيس التداول لدى الرؤية لخدمات الاستثمار "كان هناك تدفق للأموال قرب نهاية الأسبوع مع قيام المستثمرين من المؤسسات والمستثمرين على الأجل الطويل الذين تحركهم العوامل الأساسية باقتناص أسهم عند مستويات تبدو جذابة بالنسبة لهم". وقال سانيالاكسانا مانيباندو مدير البحوث لدى "أبوظبي الوطني للأوراق المالية" إن نتائج أعمال المصارف جاءت بشكل عام متجاوزة توقعات المحللين وهو ما يدعم المعنويات على الأمد البعيد. وأضاف "عندما يتطلع الناس إلى توزيعات الأرباح في الأشهر القليلة الأولى من 2015 فسنرى المصارف الكبيرة في دبي وأبوظبي تقود الأسواق صوب الصعود، لكن ذلك لن يتحقق حتى أواخر نوفمبر أو أوائل ديسمبر". وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.8 في المائة. وكان سهما "اتصالات" وبنك الخليج الأول من بين الأسهم التي شكلت أكبر ضغط على المؤشر بانخفاضهما 0.4 و3.3 في المائة على الترتيب. وفي قطر صعد المؤشر 0.5 في المائة إلى 13590 نقطة، وفي الكويت انخفض المؤشر 0.8 في المائة إلى 7135 نقطة، كما تراجع مؤشر سوق البحرين 0.2 في المائة إلى 1441 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سوق مسقط 0.06 في المائة إلى 6921 نقطة وهبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية لليوم الثاني منذ أن سجل أعلى مستوياته في أربعة أسابيع يوم الثلاثاء الماضي. وارتفع المؤشر في أوائل التداول لكنه أغلق منخفضا 0.8 في المائة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 39 في المائة مع تراجع 24 سهما على قائمته مقابل صعود خمسة أسهم.

مشاركة :