هبطت أسواق الأسهم في الخليج أمس مع قيام المستثمرين بجني الأرباح في أعقاب تراجع أسعار النفط وأسواق الأسهم العالمية. وهبط مؤشر سوق دبي، الذي سجل أفضل أداء في المنطقة الأسبوع الماضي، 1 في المائة إلى 3336 نقطة بعدما أخفق في اختبار مستوى مقاومة فنية عند 3373 نقطة، وهو ذروته في منتصف أيار (مايو) الماضي. وانخفض ما يزيد على 90 في المائة من الأسهم المتداولة مع تراجع سهم "إعمار العقارية" 2 في المائة، وسهم "أرابتك القابضة للبناء" 2.1 في المائة. وهبط المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.3 في المائة إلى 4368 نقطة مواصلا خسائره من يوم الخميس تحت ضغط أسهم المصارف. وتراجع سهم بنك الاتحاد الوطني 1.5 في المائة. وبحسب "رويترز"، قال مدير محفظة في دبي "يتجاهل المستثمرون الآن تماما الصعود الأخير في أسعار النفط، وسيواصلون جني الأرباح والابتعاد عن أسواق الأسهم حتى إعلان نتائج أعمال الربع الثاني من العام". وتابع: "القول المأثور لدى المستثمرين في الأسهم هو أنهم يتحركون بفعل عاملين هما الخوف والطمع، وفي الوقت الحاضر فإن الأول يطغى على الثاني. وتتمثل مخاوفهم الرئيسة في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 23 حزيران (يونيو) ومخاطر مزيد من الهبوط في أسعار النفط". وهبط مؤشر قطر 0.4 في المائة إلى 9794 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 5422 نقطة. وانخفض مؤشر مسقط 0.3 في المائة إلى 5868 نقطة. وهبط مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1116 نقطة بسبب انخفاض مؤشر قطاع المصارف التجارية.وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.4 في المائة. وهبط سهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام الأكثر تداولا في السوق 5.7 في المائة. وقالت مصادر لـ "رويترز"، إن البنك التجاري الدولي تخلى عن خطط لبيع ذراعه للاستثمار المصرفي سي آي كابيتال لـ "بلتون المالية" وهي إحدى وحدات "أوراسكوم" بعد الإخفاق في الحصول على الموافقة التنظيمية. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي 2 في المائة. لكن سهم المجموعة المالية "هيرميس" ارتفع 2 في المائة بعدما قالت الشركة إنها تخطط لتوزيع 1.08 مليار جنيه مصري (121.6 مليون دولار) على المساهمين من خلال توزيعات نقدية أو إعادة شراء للأسهم بعدما باعت حصة قدرها 40 في المائة في بنك الاعتماد اللبناني.
مشاركة :