إسطنبول أ ف ب أبدى وزيرا خارجية تركيا وكندا، أحمد داود أوغلو وجون بيرد، السبت في إسطنبول تشكيكهما في عزم دمشق على التخلص من ترسانة أسلحتها الكيماوية. وقال الوزير التركي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الكندي الذي يزور تركيا فيما نعقد الآن هذا المؤتمر الصحافي، طيران النظام السوري لا يزال يقصف مناطق مختلفة ويقتل مدنيين. وأعتبر داود أوغلو أن المبادرة التي أطلقتها روسيا لتفكيك الترسانة الكيماوية السورية لن تلغي الجرائم المرتكبة في الماضي التي استهدفت نساء وأطفالاً وأبرياء، وحض المجتمع الدولي على التيقظ في وجه أي رغبة من دمشق لكسب الوقت. من جانبه، وصف بيرد مهلة الثلاثين يوما الواردة في اتفاق حظر الأسلحة الكيماوية لبدء النظام السوري بوضع ترسانة أسلحته الكيماوية تحت إشراف دولي بأنها عبثية. وقال بيرد في تصريحات مترجمة عبر التلفزيون التركي إن طلب مثل هذه المهلة ليس واقعياً ولا قانونياً، مبدياً تشكيكه في صدق نوايا النظام السوري في تفكيك ترسانة أسلحته الكيماوية. وتركيا، الحليف لكندا في إطار حلف شمال الأطلسي، هي من بين الدول القليلة التي تحملت عبء استقبال إعداد كبيرة من النازحين السوريين إذ أنها تاوي أكثر من 500 ألف لاجئ. وطالب كل من كندا وتركيا برد دولي قوي على الهجوم الكيماوي الذي شهده ريف دمشق في 21 أغسطس وأودي بالمئات.
مشاركة :