اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت التوجه الى مجلس الامن الدولي خلال الشهر الحالي للمطالبة باعتبار الاراضي الفلسطينية اراضي دولة محتلة. وقال عباس قبيل بدء اجتماع للقيادة في مكتبه برام الله ان "القيادة الفلسطينية ستقدم الشهر الحالي مشروع قرار الى مجلس الامن باعتبار احتلال الاراضي الفلسطينية منذ العام 1967 احتلال لاراضي دولة". واضاف " بعد تقديم الطلب، نتمنى الحصول على تسعة اصوات لعرضه، فاما ان يقبلوه واما ان يرفضوه، وسنقرر الامور خطوة خطوة بعد ذلك". وفيما يخص الاوضاع في مدينة القدس، طالب عباس مجلس الامن التأكيد على وضعية القدس المعتمدة منذ العام 1967. وقال " نريد من مجلس الأمن بيانا يؤكد وضعية القدس المعتمدة منذ عام 1967، كأراضي مقدسات إسلامية لا يجوز الاعتداء عليها نطالب المجلس بإدانة ما يحدث والتأكيد على الستاتكو" (الحفاظ على الوضع الراهن). ويأتي اجتماع القيادة الفلسطينية بعد اشتداد التوتر بين حركتي فتح وحماس، عقب وقوع سلسلة انفجارات استهدفت منازل قياديين في حركة فتح في غزة. وقال عباس تعليقا على ذلك "نعرف من قام بهذا العمل".
مشاركة :