عام / هيئة حقوق الإنسان بمنظمة التعاون الإسلامي تدين التطرف والتعصب في العالم

  • 11/9/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

جدة 16 محرم 1436 هـ الموافق 09 نوفمبر 2014 م واس دانت الهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي بشدة أي ربط بين الأيديولوجيات المتطرفة وعدم التسامح وبين الإسلام، الذي تدعو تعاليمه إلى التعاطف والتعايش والعدل والسلام في مختلف مناحي الحياة . وأوضحت في جلسة حوار مفتوح تحت عنوان "محاربة التطرف والتعصب"، عقدتها خلال دورتها السادسة، التي اختتمت بجدة أن الإسلام يحث على الوسطية والاعتدال، وأن التطرف والتعصب عكس التوازن والاعتدال, مؤكدة أن غياب التوازن هو الذي يفسح المجال للتطرف بتجاوز الحدود الشرعية في مجالي الاعتقاد والعمل, وأن الإسلام دين السلام والتسامح والاعتدال واحترام جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية. وبينت الهيئة أن بعض أسباب التطرف والتعصب تتمثل في الجهل والفقر والتخلف وانعدام التعليم , داعية المجتمع الدولي إلى معالجة الأسباب الكامنة للتطرف واتخاذ إجراءات قوية وموحّدةبما في ذلك منع الدعم المالي والمادي عن المتطرفين حتى يتحقق النجاح لمساعي مكافحة آفة التعصب ولمواصلة تعزيز الحوار والسلام والوئام بين الثقافات والحضارات. وأكدت الهيئة أن التعصب والإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة لا علاقة لها بالإسلام، وأن أنصار هذه الأيديولوجيات هم في الواقع أعداء الإسلام الذين يربطون ظلماً وبهتاناً الدين الإسلامي بظاهرتي العنف والكراهية، اللتين تستخدمهما الجماعات المعادية للمسلمين لتشويه سمعة الدين الإسلامي الحنيف ولممارسة التمييز ضد المسلمين في مختلف أنحاء العالم. // يتبع // 18:33 ت م تغريد

مشاركة :