سليمان وميقاتي يرحبان بمبادرة بري للحوار في لبنان

  • 9/14/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رحب الرئيس اللبناني ميشال سليمان، بكل مبادرة أو طرح يهدف إلى الحوار والتلاقي، والتفاهم على إيجاد حلول للوضع الراهن في الداخل اللبناني، وشدد على «ضرورة النظر بآليات تنفيذ القرارات السابقة كإعلان بعبدا والقرارات التي تم التوافق في شأنها على طاولة الحوار». جاء ذلك خلال لقاء سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا أمس الجمعة، وفدًا من نواب كتلة «التحرير والتنمية»، حيث ناقش معهم الأوضاع السياسية والحكومية، كما أطلع منهم على تفاصيل المبادرة التي طرحها رئيس المجلس النيابي نبيه بري. من جهته، جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «دعمه الدعوة الى الحوار التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري»، وقال «نحن ندعم أي مسعى يقود إلى إحياء الحوار بيننا نحن اللبنانيين، لإرساء تفاهمات تحمي وطننا في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها منطقتنا»، وأضاف «بري هو من أكثر الحريصين على المؤسسات الدستورية وتعاونها ودور كل منها، وعلى الوحدة بين اللبنانيين، ونحن سنلاقيه في مسعاه الحواري لإنجاحه والتعاون لانقاذ لبنان». وكان ميقاتي استقبل وفدا من «كتلة التحرير والتنمية» في السراي الحكومي أمس، واطلع منهم على المبادرة الحوارية التي أطلقها بري. بدوره، أكد المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس، إجماع المجتمع الدولي على دعم أمن لبنان واستقلاله في هذه الفترة. ولفت إلى أن مباحثاته مع ميقاتي تركزت على التحضيرات للاجتماع الأول لمجموعة الدعم الدولية، الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة، والذي سينعقد في نيويورك في الـ 25 من الشهر الحالي، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. وأوضح أن الاجتماع سيركز على دعم الاستقرار في لبنان على خلفية الأزمة السورية، وخاصة في مجالات مساعدات للنازحين والمجتمعات المضيفة، والدعم المالي والتنموي لحكومة لبنان، ودعم القوات المسلحة. كما أشار إلى أنه بحث مع ميقاتي «الأوضاع في لبنان والمنطقة، ونحن نلاحظ، كما يلاحظ الجميع، الانفراج الدبلوماسي الأخير، ولكن الوضع لا يزال خطيرًا، ما يؤكد أهمية مضي لبنان في اعتماد النأي بالنفس ومفاعيل إعلان بعبدا»، لافتا إلى «أننا تحدثنا عن الحاجة لتأليف حكومة قادرة في أسرع وقت ممكن، ليكون لدينا شريك فعال في كل المسارات التي ذكرتها فيما يتعلق بالتعاون بين الأمم المتحدة ولبنان». وعما إذا كان متفائلًا بالحل الدبلوماسي، أوضح بلامبلي أن المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي «موجود حاليا في جنيف وطبعًا سيكون تركيزه على هذا الموضوع بالذات، والأمين العام للأمم المتحدة يؤكد مرارًا وتكرارًا على ضرورة التقدم على المسار السياسي في جنيف خصوصا بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا».

مشاركة :