استنكر عدد من أعضاء مجلس منطقة نجران حادثة الأحساء، مؤكدين أن مثل هذه المحاولات البائسة تتحطم أمام بسالة رجال الأمن الذين أثبتوا للعالم مقدرتهم على تتبع البؤر الإرهابية حتى لا تحقق أهدافها الإجرامية. صالح آل سلامة عضو مجلس المنطقة يؤكد أن المواطنين في مختلف أرجاء المملكة يقفون صفا واحدا ضد هذه العمليات الإجرامية التي تستهدف مواطنين أبرياء ورجال أمن أوفياء، لافتا الى أن المواطن السعودي أصبح يعي أهداف الإرهابيين الذين تخلوا عن دينهم وإنسانيتهم، مضيفا أن الكل يجمع على أن أمن الوطن خط أحمر لا يمكن السماح لكائن من كان أن يعبث به. ومن جانبه نوه عضو مجلس منطقة نجران نائب رئيس الغرفة التجارية محمد حسن شتران برجال الأمن وهم يدافعون عن أمن الوطن في مواقف بطولية أكدت براعتهم وقدرتهم على تعقب الإرهابيين وإخراجهم من جحورهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، مؤكدا أن المملكة كانت ولا تزال وستظل صامدة في وجه الإرهابيين بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة وتعاون المواطن مع جميع الأجهزة الأمنية وتلاحم القيادة والشعب لدحر كل محاولة إجرامية. وثمن عضو الغرفة التجارية علي بن ناصر القاضي الجهود التي يبذلها رجال الأمن في التصدي لشرذمة من الإرهابيين الذين استهدفوا مواطنين أبرياء ورجال أمن أوفياء، وقال إن مثل هذه الأعمال الإجرامية تزيد من تماسك الشعب السعودي مع قيادته للمحافظة على الوحدة الوطنية، مطالبا الجميع بالوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول بث الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد. ومن جهته وصف مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن التلاحم الشعبي الكبير الذي أظهره الشعب السعودي بكافة أطيافه وطوائفه بعد حادثة الغدر الإرهابية التي حدثت في قرية (الدالوة)، بأنه أكبر رد على الحاقدين على هذا البلد المعطاء، وقال إن الشعب السعودي بموقفه التاريخي أذهل جميع الحاقدين والمتربصين به ورد كيدهم في نحرهم، حيث أثبت لهم ولجميع شعوب العالم أنه لا يساوم على وطنه وأنه عند الملمات سيقف صفا واحدا مع القيادة في وجه كل من تسول له نفسه الاعتداء عليه أو على أحد من مواطنيه.