- بما أن عاصمة المجد والخير «الرياض» تستعد اليوم لاحتضان العرس الكروي الخليجي «بطولة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين»، ففي تصوري أن جميع أبناء الوطن مسؤولون اليوم للمشاركة وإنجاح هذا «العرس الكبير»، الذي سيكون نقطة بداية وعودة تاريخية للكرة السعودية للمسار السابق وهو اعتلاء القمة التي لا نرى أنفسنا إلا فيها، وعلى الرغم من أننا ضللنا الطريق في الفترة الماضية فإن العودة وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنها لن تكون مستحيلة على نجوم الأخضر، خاصة أن البطولة ستقام في الرياض. كسر عناد البطولة الخليجية سيكون بمنزلة «كسر شوكة الحظ العاثر»، الذي لازم الكرة السعودية مع البطولة الغائبة عن الخزائن السعودية لما يقارب الـ 11عاماً بعد أن تم ترويضها في مرتين متتاليتين كانت الأولى بالرياض 2002، ثم الكويت 2003 وقبلها بالعاصمة الإماراتية أبوظبي في 94، وفي هذه البطولة نجوم الأخضر قادرون على إعادة تلك النغمة الموسيقية، التي تعودنا من خلالها على انتزاع ألقاب الذهب وتسجيلها باسم الوطن كمنجز يتحدث عنه التاريخ للكرة السعودية، وعلى الرغم من ذلك فإن البطولة الخليجية تحمل في طياتها خصوصية مختلفة عن كل البطولات الأخرى، التي يوجد فيها الأخضر ولعل من أهمها البطولة الآسيوية، التي وضعت المنتخب السعودي كـ «كبير القارة» بعد وصوله إلى نهائي البطولة ست مرات حقق من خلالها اللقب ثلاث مرات وحل وصيفاً ثلاث مرات، كذلك في رقم غير مسبوق لكل المنتخبات الآسيوية. «وأنا أقول»، كما قلت سابقاً أن نجاح العروس الكروي الكبير هو مسؤولية كل أبناء الوطن والمتمثل في دعمهم المنتخب السعودي بكل قوة حتى نسهم في إعادة كل شيء للوضع الصحيح، وهو العودة مجدداً لقمة الذهب. في الدرة نلتقي..
مشاركة :