كشف مصدر سياسي بارز «أن كل الدعوات التي أطلقت للحوار الوطني وبخاصة بين تيار المستقبل وحزب الله لم تلق تجاوبا من حزب الله الذي يبدو مصمما على الاستمرار في سياسة الهيمنة على الدولة ومقدراتها فكل ما يقوم به الحزب هو رفض مطلق للحوار». وأضاف المصدر لـ «عكاظ» أنه «بمقابل الدعوة للحوار التي وجهت عبر أكثر من مبادرة فإن الحزب يستكمل سياسته المرفوضة إن عبر تورط أكبر في سوريا أو عبر تسليح وتجنيد شبان من كافة الطوائف وآخرها الظهور الإعلامي الأول لمسؤول ما يسمى بسرايا المقاومة». وختمت المصدر قائلا: «إن هذا الظهور لمسؤول ما يسمى بسرايا المقاومة وما أطلقه من مواقف إن لجهة التباهي بالمشاركة في معارك عبرا أو لجهة القول إن سرايا المقاومة جزء من الاستراتيجية الدفاعية، كلها مؤشرات تقول إن حزب الله لا يريد حوار بناء بقدر ما يريد من الطرف الآخر أن يسلم بهيمنته على الدولة ومن فيها». من جهته، عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري أشار إلى أن «رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أطلق منذ جلسة المحكمة الدولية نداء حواريا وتحديدا باتجاه «حزب الله»، مشددا على أننا «في المستقبل كنا دائما نمد اليد ومنفتحين باتجاه الحوار والدليل على ذلك هو مواقف الكتلة ومن مثلها على طاولة الحوار».