أوباما: إزاحة الأسد ربما تكون ضرورية لهزيمة داعش

  • 11/14/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت شبكة تلفزيون CNN الإخبارية الاربعاء أن الرئيس الامريكي باراك اوباما طلب من مستشاريه اجراء مراجعة لسياسة ادارته بشأن سوريا بعدما توصل الى أنه ربما لن يكون من الممكن انزال الهزيمة بمتشددي تنظيم داعش بدون إزاحة الرئيس السوري بشار الاسد. واضافت الشبكة التلفزيونية نقلا عن مسؤولين امريكيين بارزين ان فريق اوباما للامن القومي عقد اربعة اجتماعات على مدى الاسبوع المنصرم لتقييم كيف يمكن لاستراتيجة الادارة ان تكون منسجمة مع حملتها ضد تنظيم داعش الذي استولى على اجزاء واسعة في سوريا والعراق.ونسبت الشبكة الي مسؤول بارز قوله: الرئيس طلب منا ان ندرس مجددا كيف يمكن تحقيق هذا الانسجام... مشكلة سوريا المستمرة منذ وقت طويل يفاقهما الآن حقيقة انه لكي ننزل هزيمة حقيقية بتنظيم داعش فإننا نحتاج ليس فقط الى هزيمته في العراق بل ايضا هزيمته في سوريا.»وأبلغ مسؤول بمجلس الامن القومي بالبيت الابيض رويترز «الاستراتيجية فيما يتعلق بسوريا لم تتغير.»وقال المسؤول: إن فريق اوباما للامن القومي «يجتمع بشكل متكرر لتقرير افضل السبل لتنفيذ الاستراتيجية التي حددها هو (اوباما) للتصدي لتنظيم داعش من خلال بضع وسائل ضغط عسكرية وغير عسكرية.».ومشيرا الي ان اوباما اوضح ان الاسد فقد شرعيته قال المسؤول:»الي جانب جهودنا لعزل ومعاقبة نظام الاسد فاننا نعمل مع حلفائنا لتعزيز المعارضة المعتدلة.»من جهة ثانية قالت وكالتا اغاثة كبيرتان أمس الخميس: إن دول الجوار لسوريا -لبنان وتركيا والأردن والعراق - تقلص بشدة من أعداد السوريين الذين تسمح لهم بالدخول لعدم قدرتها على استيعاب المزيد من اللاجئين.وقالت لجنة الإنقاذ الدولية ومجلس اللاجئين النرويجي إن عدد اللاجئين الذين تمكنوا من الفرار من الحرب الأهلية السورية انخفض بنسبة 88 في المئة في أكتوبر تشرين الأول مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2013 حيث انخفض إلى 18453 لاجئا من 150 ألف لاجيء.وقال يان ايجلاند الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي:»حذرت المنظمات الإنسانية مرارا من أن قدرة المجتمعات المضيفة وصلت إلى اقصاها وطالبت المجتمع الدولي بتحمل نصيبه من العبء بشكل أفضل.» واستقبل لبنان والأردن والعراق وتركيا أكثر من ثلاثة ملايين سوري منذ بدء الصراع عام 2011 بينما وافقت دول من خارج المنطقة على قبول نحو 50 ألفا اي أقل من اثنين بالمئة من اجمالي عدد اللاجئين.

مشاركة :