امسك لي.. وأقطع لك! - يحيى باجنيد

  • 9/13/2013
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو أن أفعال (بشار) أتاحت لهذه (البوارج) أن تمخر عباب الأحمر والأبيض في نزهة صيفية دافئة في شرقنا الأوسط.. ترويح عن النفس. وتلويح بالقبضة، بين وقت وآخر، لذر الرماد في العيون!! عروض يؤديها باحتراف (السادة الكبار). هي لعبة شد الحبل (واحد يشد والآخر يرخي).. وأصول المصالح التي تقول: (امسك لي وأقطع لك)!! هذا عالم مهووس بسعار الرغبة في العدوان.. وظلم الإنسان لأخيه الإنسان. أصبح الكذب بضاعة رائجة. جفت آخر قطرة من ماء الوجوه!! يعرف هذا الشرق الأوسط المغلوب على أمره.. ويعرف أصحاب البوارج البيضاء والسوداء على السواء، أن بشار الذي استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه مراراً قد ورثه عن سيئ الذكر أبيه. إن له سجلًا حافلًا بالقتل الجماعي يعرفه الجميع بمن فيهم السادة الكبار. رحلاته التاريخية المكوكية للكرملين، التي صعّر فيها خدّه لبرجينيف ورفاقه، أتاحت له أن يوصي بالورثة خيراً، قبل أن يغادر هذا العالم غير مأسوف عليه!! وأنت يا أيها الشرق أوسطي، المغلوب على أمره باختياره، ما عاد مهماً أن تقبل أو لا تقبل، ما دمت لا تعرف ما تفعل.. ما بيديك حيلة (هادي فاضية وهادي ما فيها شي)!! حتى الاعتراض وحق النقض مقسوم بين السادة الكبار.. (فيتو) لي و(فيتو) لك.. وعلى قول إخوتنا في مصر المهمومين بآثار الفتنة (اللي ما عندوش ما يلزموش) يا ولدي!!

مشاركة :