✍️ليلى الشيخ_ خليصكان يا ما كان في آخر الزمان يُحكى أنه في زمن من الأزمان من هذا الكوكب الوضاح ، انتشر وباء عَظِيم وفتنةٌ كبيرة إجتاحت العالم حينئذ. وباء عظيم يدعى ( امسك لي واقطع لك) فقد أصيب به العديد من الناس حيث تضافرت الجهود في جميع أنحاء العالم للوقاية من هذا الوباء الفتاك الذي دمر القرى والمدن والمحافظات وباءت كل المحاولات بالفشل للوقاية منه بإتباع الإحترازات الوقائية ولكن دون جدوى. ولمحافظتي الجميلة في ذاك الزمان النصيب الأكبر فقد ارتفع عدد الإصابات به ما يفوق أكثر من ثلثي السكان ونشرت الصحف المحلية في ذلك الحين بأسماء المصابين ، كما ساهمت الجهود المبذولة المقدمة من هيئة الفساد في فرض أنظمة للحد من الأضرار الناتجة والمضاعفات المحتملة من جراء إنتشار مثل هذا الوباء العنيف الذي أخذ يجوب أرجاء المحافظة مما أدى إلى تفاقم الأمر، فقد عالج المختصون هذه الكارثة بفرض قيود تناسب الوضع الراهن آنذاك ومازالت الأسر تئن من ذلك الحدث فعاش من عاش ومات من مات. وكنا معاصرين لهذا الحدث فلنتحدث عما حدث وأخذ الملك في سبات عميق وطلع الصباح وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح 💡بقلم الكاتبة ليلى عبد المحسن الشيخ مدربة معتمدة وكاتبة مقالات
مشاركة :