كشفت صور مؤلمة تم التقاطها داخل مستشفى أمراض عقلية بباريس، عن معاناة حقيقية للنساء في القرن التاسع عشر.وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، أنه تم التقاط صور مخيفة بين عامي 1878 و 1910 في أحد مستشفيات الأمراض العقلية الشهيرة في باريس بفرنسا.ولا تزال هناك تفاصيل أكثر بقليل عن هذه الصور حول هؤلاء النساء المستضعفات اللواتي دخلن المستشفى لظروف مثل الهستيريا الأنثوية وفقدان الشهية العصبي في العصر الحديث.وتكشف صور أخرى عن نساء ربما كن مقيدات ضد إرادتهن بسبب أمراض مثل مرض باركنسون وتشنجات الوجه البسيطة.تم التقاط الصور المؤرقة من قبل المصور الطبي ألبرت لوند، الذي تم تعيينه من قبل طبيب الأعصاب جان ماري تشاركو في التقاط صور للمرضى الإناث "المجانين" في مستشفى سالبتريير.