مرت النجمة الشهيرة جنيفر لوبيز قبل سنوات بلحظة مماثلة لما ترويه نساء في حملة (مي_تو) المناهضة للتحرش، لكن الأمر لم يسر على النحو الذى أراده الشخص الذى حاول التحرش بها. حيث قالت المغنية والممثلة والمنتجة إن شخصًا طلب منها كشف جزء من جسدها فى بداية حياتها المهنية لكنها رفضت، وقالت إنها لم تمر بنفس تجارب التحرش الجنسى الذى حكت عنه نساء كثيرات فى هوليوود. وأضافت لوبيز (48 عامًا) ” ولكن هل طلب منى مخرج خلع قميصى؟ نعم. لكن هل فعلت؟ لا لم أفعل “. وتابعت قائلة ” عندما أعلنت الرفض، كنت خائفة. أذكر تسارع نبضات قلبى حتى كاد يخرج من صدرى، وفكرت: ماذا فعلت؟ هذا الرجل هو من يوظفنى!”. وأردفت ” كان واحدًا من أوائل أفلامى. لكن فى داخلى كنت أعلم أن هذا السلوك ليس صحيحًا “. ولم تكشف لوبيز عن هوية المخرج أو اسم الفيلم، وأرجعت شجاعتها فى صد الرجل إلى نشأتها فى حى برونكس بمدينة نيويورك فى السبعينيات. كان توجيه اتهامات بسوء السلوك الجنسى إلى عشرات من أصحاب النفوذ فى هوليوود قد أدى لظهور وانتشار حركة ( مي تو) على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث روت مئات النساء فى الشهور الستة الماضية تجاربهن مع الاعتداءات وتحرش.
مشاركة :