في نيسان/أبريل، عام 2017، وبعد مرور 16 شهرا على اختطافهم في العراق، وصل 26 قطريا، من ضمنهم أفراد من عائلة آل ثاني الحاكمة، إلى العاصمة الدوحة.قبل إطلاق سراحهم بأيام، وتحديدا في 15 نيسان/أبريل، وصل إلى مطار بغداد مسؤول قطري رفيع، يرافقه 14 آخرين، ويحملون معهم 23 حقيبة، تحوي 360 مليون دولارا أمريكيا. ذلك المبلغ، الذي دفعته الدوحة للإفراج عن المعتقلين، كان جزءا صغيرا ضمن صفقة ضخمة ومعقدة، تضمنت إحداث تغييرات ديموغرافية ومناطقية في سوريا، ساهمت، وأثرت، بشكل كبير، على شكل الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
مشاركة :