لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا شكل بيان مجلس الأمن بشأن إدانة انتهاكات الحوثيين في اليمن صفعة قوية على وجه إيران وميليشياتها، كما جاء تأكيداً على الدعم الدولي للشرعية، وأظهر استطلاع للرأي، أجرته «البيان» على موقعها الإلكتروني وحسابها في «تويتر» و«فيسبوك»، أن ما بين 48 و66 في المئة من المستطلع آراؤهم يرون أن الحوثيين لن يجنوا إلا الهزيمة وأن تقرير مجلس الأمن فضح ممارسات إيران في المنطقة. وفي استطلاع «البيان» على الموقع الإلكتروني: «إدانة مجلس الأمن للحوثيين يؤكد الدعم الدولي للشرعية أو لطمة قوية لإيران والحوثيين»، اعتبر 48 في المئة من المستطلع آراؤهم أن الدعم الدولي للشرعية في اليمن من تحقيق السلام العادل والشامل، وفق المرجعيات الثلاث، حيث إن العمل خارجها يعمق الأزمة فيما أكد 52 في المئة أن جرائم الميليشيات الحوثية في اليمن مثلت عنواناً بارزاً للإرهاب المدعوم من إيران، لذلك فإن قرار مجلس الأمن يمثل ضربة قوية لإيران. أما على حساب «البيان» في «تويتر»، فكانت النتائج مغايرة نوعاً ما إذ اعتبرت نسبة 58 في المئة أن البيان الأممي ضد ميليشيا إيران يمثل لطمة قوية لطهران، فيما اعتبر 42 في المئة أن البيان يمثل انتصاراً كبيراً للشرعية في اليمن. وفي حساب «البيان» على «فايسبوك»، اعتبرت 66 في المئة من المستطلع اراؤهم أن إدانة مجلس الأمن للحوثيين فضح ممارسات إيران في المنطقة، فيما اعتبر 34 في المئة أن البيان الأممي سيزيد من فعالية الشرعية في اليمن.المرجعيات الثلاث علّق السفير اليمني لدى القاهرة محمد علي مارم، على إدانة مجلس الأمن مؤخرًا للحوثيين واستنكار تعريضهم لحياة المدنيين للخطر في اليمن، مؤكدًا على أن «ذلك البيان ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالنقاط الرئيسية التي تؤكد عليها الشرعية في اليمن والتحالف العربي باستمرار من حيث تسديد الحل السياسي السلمي بناءً على المرجعيات الثلاث الرئيسية». واعتبر تلك الإدانة بكونها تؤكد على الدعم الدولي للشرعية اليمنية والحل السياسي القائم على أساس المرجعيات الثلاث، وهي مخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الخاصة باليمن، ومنها القرار 2216، هذه المرجعيات التي تعد أساسًا للحل في اليمن، وقد جاءت إدانة مجلس الأمن للحوثيين مؤخرًا لتؤكد على تلك المرجعيات وتمثل صفعة على وجه كل من يحاول الالتفاف على تلك المرجعيات.صفعة قوية وشدد الدبلوماسي اليمني، في معرض مشاركته في استطلاع «البيان» هذا الأسبوع، على أن بيان مجلس الأمن يشكّل خيبة أمل كبيرة لكل من يسعى أو يحاول إخراج عملية الحل عن مسارها الأساسي المرتبط بالمرجعيات الثلاث الرئيسية، كما أنه في السياق ذاته شكّل صفعة لإيران التي تعتبر لاعبًا رئيسًا في كل ما يحدث في اليمن، على اعتبار دعمها للميليشيات الحوثية. وأفاد مارم بأن طهران تحاول التأثير على المجتمع الدولي وأن تواصل دورها وتدخلاتها في اليمن، إلا أن تلك القرارات تؤكد على فشل المحاولات الإيرانية، وتأكيد الدعم الدولي للشرعية في اليمن. مشيدًا في السياق ذاته بالدور الذي تقوم به دول التحالف التي تتخذ موقفًا عروبيًا تاريخيًا في اليمن، وتتصدى بقوة للتدخلات الإيرانية.تضييق الخناق وفي الأردن، أعتبرالخبير الإستراتيجي، د. أيمن أبو رمان أن أهمية الإدانة تكمن في تضييق الخناق على إيران، وبالتالي دعم وجود الشرعية على أرض الواقع. فمن مصلحة العالم أجمع وقف التوسع في المشروع الإيراني. يضيف أبورمان: ميليشيات الحوثي تتلقى الدعم من قبل إيران، ووضع حد لتدخلات طهران سينعكس بدون شك على تحركات هذه الميليشيات. تحت المجهر يشير الكاتب الصحافي، جهاد أبو بيدر أن الإدانة الأممية للحوثيين تظهر موقف العالم المضاد لتدخلات إيران في المنطقة، ويردف قائلا: اليوم إيران أصبحت تحت المجهر، وكل تحرك لها أصبح يحقق به، لوجود أدلة كثيرة تثبت تورطها بمسائل الإرهاب.
مشاركة :