300 ألف مسجلون للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة

  • 3/19/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالمجيد حمدي: كشف الدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام عن إجراء 19 عملية زراعة أعضاء خلال عام 2017 تضمنت زراعة الكلى والكبد، لافتاً إلى أن نسبة النجاح وصلت إلى 100 % والحمد لله حيث تنوّعت الحالات ما بين متبرعين من متوفين دماغياً أو متبرعين أحياء. وقال في تصريح لـ الراية  إن عدد المتبرعين أو المسجلين للتبرع بعد الوفاة وصل إلى 300 ألف متبرع قد وقعوا على استمارة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، موضحاً أن تزايد هذا العدد ووصوله إلى هذا المعدّل يشير إلى مدي الوعي الذي انتشر بين جميع فئات المجتمع حول هذه القضية الهامة. ولفت إلى أن قائمة الانتظار لزراعة الأعضاء تصل إلى 12 حالة لزراعة الكبد فضلاً عن 160 حالة لزراعة الكلى على قائمة الانتظار أيضاً، موضحاً أن مؤسسة حمد الطبية وصلت إلى درجة عالية من الكفاءة والتطوّر في تقديم جميع الخدمات الطبية ومنها بالطبع زراعة الأعضاء، ولعل حصولها على المركز 13 عالمياً في مستوى الخدمات الطبية والأول بمنطقة الشرق الأوسط هو أكبر دليل على أن المؤسسة تسير في طريقها الصحيح. وأوضح أن الخدمات الصحية في قطر حازت جميع المعايير العالمية التي جعلتها تنال هذه المرتبة العالمية وفقاً لهذا التصنيف الذي تقوم به منظمات ومؤسسات عالمية كبيرة في المجال الطبي، موضحاً أن المعايير تشمل ثلاثة أشياء وهي المنشآت والمباني حيث تعدّ منشآت مؤسسة حمد من أفضل المنشآت الطبية عالمياً وقد بات ذلك واضحاً في المنشآت الطبية الجديدة في مدينة حمد الطبية التي افتتحها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. ولفت إلى أن المعيار الثاني هو نظم العناية الصحية والتي تتميز بأنها آمنة وحانية وفعالة لجميع المرضى، أما المعيار الثالث فيشمل مقدمي الخدمات الطبية أنفسهم من أطباء وتمريض وفنيين.   منذ يناير 2016 وحتى اليوم 4500 مراجع للعيادة الذكية للسكري بالوكرة د.سامية العبد الله: توفير رعاية آمنة وعالية الجودة لمرضى السكري   الدوحة -  الراية : تنفذ مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بنجاح مشروعاً تجريبياً مبتكراً يعُرف بالعيادة الذكيّة لعلاج السكري في منطقة الوكرة، واستقبلت هذه العيادة منذ عام 2016 وحتى الآن ما يزيد على 4500 شخص معرضين لخطر الإصابة بالسكري من النمط الثاني وأُجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة كما بدأ توفير العلاج للأشخاص الذين تبين أنهم مصابون بهذا المرض. وتعتبر العيادة الذكية المبادرة الأولى من نوعها وقد تم العمل على تنفيذها لمكافحة انتشار مرض السكري في قطر، بهدف إعادة هيكلة مسارات الرعاية والارتقاء بمستوى جودة الرعاية التي يتلقاها المرضى عبر تحويل الاهتمام من العلاج إلى الوقاية. وقال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية،: «في يناير 2016، باشر فريق العيادة الذكية بمقارنة السجلات الصحية للمرضى بهدف تعقب عوامل الخطورة المسببة لمرض السكري بما فيها التدخين، والتاريخ العائلي من حيث حالات السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة. وبعد تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري والذين وصل عددهم إلى حوالي 5000 شخص، تمّت دعوتهم للخضوع للفحوصات الطبيّة اللازمة». وقال البروفيسور أبو سمرة إن نتائج الفحوصات قد تم تقديمها للمرضى خلال مواعيد المتابعة تحت إشراف الفرق المتعدّدة الاختصاصات التي تضم أطباء، وإخصائيي تغذية، ومثقفين صحيين معنيين بتوفير الإرشادات اللازمة حول كيفية إدارة المرض. وأضاف إنه تمّ بعدها توجيه المرضى نحو مسار الرعاية المناسب بما يتوافق مع التوجيهات الواردة في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري. من جهتها، قالت الدكتورة سامية العبدالله، استشاري أول طب الأسرة والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومسؤولة البرنامج ممثلةً عن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن هذه المبادرة قد أضفت طابعاً رسمياً على الشراكة القائمة بين كلتا المؤسستين فيما ساهمت في تعزيز قدرة مزوّدي الرعاية على توفير رعاية آمنة وعالية الجودة لمرضى السكري. وأضافت إن هذه المبادرة قد أثبتت مدى نجاح وفعالية التعاون بين مزودي الرعاية الأولية ونظرائهم من مزودي الرعاية الوسيطة والتخصصية لتحسين النتائج الصحية والمستوى الصحي للسكان بشكل عام. وأردفت: «أظهرت النتائج أن 13% من إجمالي عدد الأشخاص الذين تم فحصهم في إطار هذا المشروع التجريبي للكشف المبكر عن السكري تم تشخيص إصابتهم بالفعل بالسكري، بينما تم تشخيص إصابة 21% منهم بحالة تعرف بـ «مقدمات السكري» وهي المرحلة التي تسبق الإصابة بالسكري، كما تبين أن 80% منهم مصابون بارتفاع الوزن أو السمنة، فيما كان 35% منهم مصابين بارتفاع الكوليسرول في الدم أو قريبين من الإصابة بهذه الحالة المرضية». وأضافت الدكتورة سامية العبدالله: «يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة في الكشف المبكر عن الحالات المرضية التي يمكن تجنبها كالسكري، حيث يعد ذلك بمثابة استراتيجية فعالة للحفاظ على صحة السكان والحدّ من معدلات الإصابة بهذه الأمراض وبالتالي تقليل الحاجة إلى توفير رعاية طويلة المدى وعالية التكاليف لعلاج المرضى المصابين بهذه الأمراض. تساعد هذه المبادرة على ضمان توفير الرعاية المناسبة في الوقت والمكان المناسبين». وقالت: تتفق مبادرة العيادة الذكية مع التزام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتدعيم الرؤية الوطنية لتحسين الرعاية الصحية في قطر من خلال تحقيق التميّز في خدمات الرعاية الصحية المقدمة لسكان، وتتوفر خدمات الفحوصات الصحية بالعيادة الذكية في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث تتضمن تقييماً شاملاً لعوامل الخطورة المؤدية للإصابة بمجموعة من الأمراض المزمنة بالإضافة إلى نموذج مطور لتقديم الرعاية والعلاج للمصابين بهذه الحالات، حيث تعمل هذه الخدمة بمثابة مدخل لجميع خدمات الرعاية الصحية الأولية التي تقدّمها عياداتنا لدعم سكان قطر ومساعدتهم على المحافظة على صحتهم وتحسينها». وتوفر حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية خدمات الرعاية لأكثر من 30000 مريض مصابين بداء السكري، في مراكز علاج السكري بمستشفيات الوكرة وحمد العام وعيادة سكري الحمل في مركز صحة المرأة والأبحاث.     في 6 مراكز صحية حول أهمية الكشف المبكر فعاليات توعوية في اليوم العالمي للكُلى   الدوحة -  الراية : اختتمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية فعاليات التوعية بمناسبة اليوم العالمي للكُلى التي استمرّت على مدى أسبوع أقيمت خلاله العديد من الفعاليات في 6 مراكز صحيّة، حيث تضمنت الفعاليات نشر التوعية لمراجعي المراكز الصحية بأهمية الكشف المبكر لأمراض الكلى المزمنة وتعزيز الوعي بأمراض الكلى وسبل الوقاية منها والتشجيع على اتباع أنماط حياة صحيّة وسليمة. كما اشتملت الفعاليات على محاضرات لتوعية وتدريب الأطباء حول أمراض الكلى والتحديات التي تواجه طبيب الأسرة فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج لمرضى الكلى المزمنة وتوضيح دور طبيب الأسرة في الكشف المبكر والوقاية من أمراض الكلى وتشجيع التعاون بين أطباء الرعاية الصحية الأولية وأطباء مؤسسة حمد الطبية لتحسين الخدمات المقدّمة للمرضى، من خلال تحسين نظم المعلومات الصحية لتشمل التواصل الفعّال بين مقدّمي الخدمة الصحية وتحسين نظام الإحالة ما ينعكس على تحسين الحالة الصحيّة للمرضى. من جهته قدّم الدكتور محمد سالم نصرالله استشاري طب الأسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية مجموعة من النصائح التي تتعلق بالمحافظة على الكلى والوقاية من الأمراض، حيث إن تناول طعام صحي متوازن وممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن المثالي وضرورة ضبط مستوى سكر الدم وضغط الدم مع تناول كميات كافية من المياه في اليوم وعدم الإفراط في تناول المسكنات واستشارة طبيب الأسرة في حالة الإصابة بأي اضطرابات بالكلى. ويعرف مرض الكلى المزمن، المعروف أيضاً باسم المرض الكلوي المزمن أو الفشل الكلوي المزمن، بأنه الفقدان التدريجي لوظائف الكلى على مدى شهور أو سنوات، ويمكن أن يكون ذلك ناتجاً عن عدد من العوامل، بما في ذلك الحالات المرضية المختلفة ومنها داء السكري، كما يمكن أن يكون موروثاً عبر انتقاله من أحد الوالدين.

مشاركة :