تنطلق اليوم الثلاثاء الموافق 20 مارس فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للتحكيم تحت عنوان «التحكيم بين القانون القطري والاتفاقيات الدولية، والذي يقام تحت الرعاية الكريمة لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وينظمه مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر، ويستمر لمدة يومين بفندق الريتزكارلتون الدوحة. ويحضر الجلسة الافتتاحية للمؤتمر سعادة الدكتور حسن بن لحدان المهندي وزير العدل، الشيخ خليفة بن جاسم ال ثاني رئيس غرفة قطر ورئيس مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، وسعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي ال ثاني عضو مجلس الادارة للعلاقات الدولية، والدكتور عبد الحميد الاحدب مؤسس ورئيس تحرير مجلة التحكيم العالمية. ويبحث المؤتمر خلال ست جلسات نقاشية تعقد على مدار يومين، مجموعة من الموضوعات والمحاور الهامة ذات الصلة بمسائل التحكيم والتطورات الحديثة التي ساهمت في بلورة عدد من المبادئ الرئيسية في التحكيم في العالم، حيث تبحث الجلسة الأولى انعكاسات قانون التحكيم القطري على بيئة الأعمال، وستخصص الجلسة الثانية للنقاش حول الدروس المستفادة من تطبيق اتفاقية نيويورك، وتتناول الجلسة الثالثة الاتجاهات المستحدثة في قواعد مراكز التحكيم العالمية. وتركز الجلسة الرابعة على آلية فض المنازعات في العقود الإنشائية الكبرى، في ظل المشروعات الضخمة التي تشهدها الدولة في البنية التحتية، ومشروعات كأس العالم 2022، وتجيب الجلسة الخامسة عن تساؤلات حول المنازعات البحرية بين مصالح الناقلين ومصالح الشاحنين عبر البحر، ودور التحكيم في فض هذه المنازعات، بينما تبرز الجلسة السادسة دور الخبرة في التحكيم وأهميتها في ظل قانون الخبرة القطري. ويتناول المؤتمر كذلك موضوع التحكيم البحري واشكالية المصالح المتعارضة خلال الرحلة البحرية، من حيث اطرافها بدءا بمالك السفينة مرورا بالناقل وانتهاء بالشاحن والمقصود به صاحب البضاعة التي يتم نقلها من دولة إلى أخرى. كما يركز المؤتمر على مشروعات البنية التحتية والتي تتميز بوجود سلسلة من العقود المترابطة مع بعضها البعض، مثلما يتناول المؤتمر قضية الحصار الجائر على دولة قطر، حيث ساهم الحصار في زيادة الاستثمارات في قطر وبالتالي اللجوء الى خيار التحكيم لفض النزاعات المحتملة وذلك نظرا لثقة المستثمرين بالتحكيم القطري. ويشارك في أعمال المؤتمر نخبة من الخبراء واساتذة القانون والمحكمين العالميين يمثلون 15 دولة عربية واوروبية، بحيث يطرحون تجاربهم المختلفة وخبراتهم في قضايا التحكيم المتنوعة.;
مشاركة :