ثلاث أمسيات تنقل التجربة الشعرية العربية إلى الفرنسيين

  • 3/20/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف جناح الشارقة في معرض باريس للكتاب ثلاث أمسيات شعرية، نقلت للقارئ الفرنسي التجربة الشعرية الإماراتية والعربية، رافقها قراءات مترجمة ألقاها الشاعر والناقد اللبناني عبده وازن. جاءت الأمسية الأولى تحت عنوان «طيف الخيال»، قدمتها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، وابتدأت الأمسية بقصيدة دينية تحكي رسالة الإسلام والتسامح الإنساني، ألقاها الشاعر الدكتور شهاب غانم، وهي بعنوان «نور على نور»، ثم قرأ قصيدة أهداها إلى حفيدته هنوف. الشاعرة الإماراتية صالحة غابش، ألقت عدة قصائد منها «أبكي كالنساء»، تقول فيها: إليك ارتجافاتي تحت نوافذ القصر/‏ تزوره حمى الهزيمة/‏ مذ سيجتك رماح يديك/‏ قبل موعد حراسه القادمين بأجراسهم/‏ علهم يمنحوني بعض السلام/‏ وشيئا من الدفء جئت به/‏ من مرابض شرقي. وألقى الشاعر الفرنسي جان لوك دوباكس مجموعة قصائد تنوعت مواضيعها بين الحب والسفر والشجن الشخصي، لا سيما قصيدته الأشهر بعنوان «امستردام». الأمسية الثانية جاءت تحت عنوان «بديع المعاني»، أدارتها الشاعرة الهنوف محمد، وكانت البداية مع الشاعر يوسف أبو لوز الذي قرأ قصائد من ديوانه «زوجة الملح»، احتشدت فيها مشاعر الحنين تجاه الوطن والأرض وذكريات الطفولة.وألقى الشاعر البحريني إبراهيم بو هندي، قصائد وطنية وغزلية، معرفاً من خلالها الجمهور الفرنسي إلى جانب من تجربة الحداثة في القصيدة الخليجية، ثم تلته الشاعرة شيخة المطيري، فألقت قصائد تميزت بلغة شعرية مكثفة وحساسية إنسانية تجاه ما يعيشه الإنسان العربي. وقرأ الشاعر الفرنسي فيكتور بلان قصائد متنوعة منها «باتكلان» عبر فيها عن مشاعر الغضب التي رافقت الفرنسيين بعد هجمات باريس في العام 2015.وفي الأمسية الثالثة، نقل الشاعر حسين درويش الجمهور الفرنسي إلى عوالم قصيدة النثر، حيث قدم مجموعة مختارة من دواوينه.

مشاركة :