يحتفي مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بأعمال الفنان القدير الراحل أبو بكر سالم في حفلين غنائيين يومي الخميس والجمعة ٢٢ و٢٣ مارس الجاري، بمصاحبة فرقة مركز جابر الموسيقية، بقيادة د. محمد باقر. يحيي الحفل الأول كل من الفنانين عبد الله الرويشد ومطرف المطرف وفهد الكبيسي ومساعد البلوشي وبدر نوري؛ بينما يحيي الحفل الثاني كل من الفنانين عبد الله الرويشد وأحمد فتحي ومطرف المطرف ومساعد البلوشي وبدر نوري. يأتي احتفاء المركز بالفنان الكبير، الذي رحل عن دنيانا في العاشر من ديسمبر ٢٠١٧، لتنوع أعماله ومواهبه. فأبو بكر سالم لم يكن مطربًا وحسب، بل كان شاعرًا أديبًا وملحنا ومثقفًا واسع المعرفة، تبقى أعماله محفورة في وجداننا لتنوعها وعمقها، ولأدائه المميز الذي لا يشبه من سبقوه ولا من لحقوه. فبين تلحين وغناء وكلمات، أبدع أبو أصيل العشرات من الأغنيات الجميلة التي تميزت بالإحساس المرهف والوعي الفني الرفيع. يتضمن برنامج الحفل في الليلة الأولى أغنيات «لو خيروني» و«امتى أنا أشوفك» بصوت بدر نوري، «يا سمّار» و«عادك إلا صغير» بصوت مساعد البلوشي، و«شلنا يا بو جناحين» و«ما علينا يا حبيبي» ،«غيّار» بصوت فهد الكبيسي، و«أقبلت تمشي رويدا» و«دوّن يا قلم» و«ظبي اليمن» بصوت مطرف المطرف، ليختتم الفنان عبد الله الرويشد الحفل بأغنيات «يا ناسين الحبايب» و«ما في أحد مرتاح»، و«المصلحة» و«سر حبي». وفي الليلة الثانية يتكرر البرنامج في بدايته مع «لو خيروني» و«امتى أنا أشوفك» بصوت بدر نوري، و«يا سمّار» و«عادك إلا صغير» بصوت مساعد البلوشي، ويغني مطرف المطرف «كنت متوقع أشوفك» بالإضافة إلى «أقبلت تمشي رويدا» و«دوّن يا قلم»، ثم يقدم الفنان الكبير أحمد فتحي فقرت بأغنيات «ظبي اليمن» و«نسم القلب دنياه» و«سلام يا أحباب قلب»، ويختتم الفنان عبد الله الرويشد الحفل مرة أخرى بأغنيات «يا ناسين الحبايب» و«ما في أحد مرتاح»، و«المصلحة» و«سر حبي».
مشاركة :