رأس الخيمة: عدنان عكاشة كشف العقيد أحمد الصم النقبي، مدير إدارة المرور والدوريات بالإدارة العامة للعمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، عن أهم وأبرز مسببات وقوع الحوادث المرورية في شبكة طرق الإمارة خلال الفترة الماضية، في ضوء ما أظهره التحليل الإحصائي، الذي أجرته الإدارة مؤخرا، وتمثل في «الانحراف المفاجئ» للمركبات الخفيفة.قال الصم: إن «الانحراف المفاجئ» يشكل خطراً كبيراً وحقيقياً لا يدركه الكثير من السائقين ومستخدمي الطرق، لاسيما إذا ما كان مصحوباً ب«السرعات الزائدة» التي تفقد السائق السيطرة على مركبته، ما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية خطرة ومأساوية، وما تخلفه عادة من وفيات وإصابات بليغة، مؤكداً أن «الانحراف المفاجئ» بات أحد أقوى مسببات الحوادث المرورية الرئيسية، فيما تتخذ الإدارة مختلف الآليات والتدابير الوقائية للحد من ارتكاب بعض السائقين سلوكات خاطئة وغير قانونية خلال قيادة مركباتهم على الطرق، عبر برامج التوعية الفعالة والمستمرة على مدار العام، والموجهة لطلبة المدارس وموظفي الجهات والدوائر الحكومية والمحلية في الإمارة، وتنظيم المعارض التوعوية، والمشاركة الفعالة في المبادرات والفعاليات المجتمعية المرورية، التي تدعم جهود الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع، عبر رفع مستويات السلامة على الطرق، ونشر الوعي بين أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، باختلاف شرائحهم العمرية.وأوضح أن قانون السير والمرور الجديد فرض غرامات مالية على المخالفين لحماية المجتمع، مشيراً إلى بعض المواد القانونية، التي تضمنتها اللائحة المرورية التنفيذية، مثل المادة (29) ل«الانحراف المفاجئ»، قدرت الغرامة ب (1000) درهم و4 نقاط سوداء، ونصت المادة (31) بشأن «التجاوز الخاطئ» على فرض غرامة (600) درهم، و(6) نقاط سوداء، وقضت المادة (44) بشأن التجاوز في موقع يمنع فيه التجاوز بفرض (600) درهم غرامة، وفرضت المادة (83) بشأن عدم استعمال «الإشارة»، أو «الغماز» عند تغيير اتجاه المركبة، أو الدوران المفاجئ غرامة قدرت ب (400) درهم، فيما نصت المادة (86) بشأن عدم التزام المركبة بخط السير الإلزامي على فرض غرامة (400) درهم.ودعا أحمد الصم السائقين ومستخدمي الطريق ل«القيادة الآمنة» والالتزام بقوانين السير والمرور، واحترام حقوق الآخرين في الطرق، وأن يدركوا حجم المسؤولية المجتمعية والقانونية الملقاة على عاتقهم، والمساهمة الفعالة في تعزيز السلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية، وصولاً إلى «مجتمع سعيد» خال من الحوادث المرورية الخطرة والقاتلة.
مشاركة :