الإمارات منصة للمبادرات الخلاقة ونموذج للإنسانية والعطاء

  • 3/21/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أمين الدوبلي (أبوظبي) أكدت ميري ديفيز، المدير التنفيذي للأولمبياد الخاص العالمي، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمسؤولي الأولمبياد الخاص العالمي واللجنة المنظمة المحلية وسام على صدور الجميع، مشيرة إلى أن هذه اللحظات كشفت الاهتمام الكبير للإمارات بأصحاب الهمم والمكانة المتقدمة التي يحتلونها. وقالت: علاقتي بالإمارات طويلة، وأشعر بسعادة بالغة كلما حضرت إليها، لأنني أجد معاني كثيرة ومختلفة لدى كل المعنيين بالتعامل مع ملف الأولمبياد الخاص، وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية على وجه التحديد، مشيرة إلى أن الإمارات منصة مبادرات خلاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، وهي نموذج لروح الإنسانية، تقدر أصحاب الهمم، وتعتز بها، وتشرّع القوانين التي تقدم لهم كل الخدمات المطلوبة للدمج مع فئات المجتمع، وتقطع أشواطاً طويلة في تحويلهم من على هامش الحياة إلى جنود وأبطال يسهمون في صناعة انتصارات وأمجاد هذا الوطن. وتابعت: قيادة الإمارات تتحلى بالشجاعة والإقدام والاقتحام في التعامل مع التحديات التي تواجه فئة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الذهنية، وانعكس اهتمام القيادة بالأسرة التي لديها فرد من أصحاب الهمم، وجعلت أسرته تفخر به بدلاً من أن تخفيه عن الأعين، وكان رائعاً أن أرى العائلات مع أبنائهم في كل مكان بالدورة، يدفعونهم ويقدمونهم، ويفخرون بهم، هذه مشاهد قلما أجدها في الكثير من الدول. وأوضحت: «تأثرت كثيراً بدفء المشاعر من كل المسؤولين في الإمارات تجاه فئة أصحاب الهمم، وأرى في أعينهم وتصرفاتهم، وكلماتهم الصادقة والرحيمة والصبر والوفاء والدعم لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية في كل دول العالم، ووجدت ذلك أيضاً لدى المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث والذين يزيد عددهم على أكثر من 2000 متطوع، وأعتبرهم بحق من شركاء النجاح مثلهم مثل وسائل الإعلام التي تقف معنا في نفس الميدان، وتبذل جهداً كبيراً في توصيل رسائلنا إلى المجتمع، وهذا التعامل الراقي من الجهات المعنية كافة يعطي لأصحاب الهمم شعوراً بالمساواة مع الأسوياء، وهو الهدف الأساسي الذي نسعى إليه جميعاً». وقالت: الاحتراف أكثر شيء أدهشني في هذه الدورة، ويبدو أن هناك جهداً كبيراً قد بذل في إعداد وتأهيل كل المنظمين في كل المجالات للقيام بأدوارهم على أكمل وجه، بمن في ذلك المتطوعون، لذلك كان الأولمبياد الإقليمي التاسع الأفضل في مسيرة هذه المنظمة. ... المزيد

مشاركة :