«العالم برؤية كروية» في متحف «اللوفر أبوظبي»

  • 3/22/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يفتتح متحف اللوفر أبوظبي معرضه الثاني بعنوان «العالم برؤية كروية» بعد غد ويستمر حتى 2 حزيران (يونيو) المقبل. وعقدت إدارة المتحف مؤتمراً صحافياً أمس، تحدث فيه كل من سفير فرنسا لدى دولة الإمارات العربية لودوفيك بوي، ومدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه، والمدير العام للمكتبة الوطنية الفرنسية سيلفيان تارسو غيلوري، فضلاً عن المنسقين العامين للمعرض كاثرين هوفمان وفرانسوا ناوروكي. يضم المعرض 160 قطعة فنية من المجسمات الكروية والبقايا الأثرية النادرة والمخطوطات الرائعة والأطروحات المطبوعة، والاسطرلابات والخرائط العالمية الفريدة. وتأتي هذه القطع بمعظمها من مجموعة المكتبة الوطنية الفرنسية، وهي ستأخذ الزوار في جولة تقوم على التسلسل الزمني في خلال 2500 سنة من تاريخ العلوم وتمثيل العالم. واعتبر مدير المتحف مانويل راباتيه أن «هذا المعرض يقدّم فرصة استثنائية لسرد قصة شاملة حول علم الفلك والجغرافيا والدين والفلسفة، من خلال دراسة مختلف الرموز والطرق التي مثّل الإنسان من خلالها الأرض. مما لا شك فيه أن هذا يتماشى مع رؤية اللوفر أبوظبي التي تقوم على سرد قصة البشرية. لقد عملت المكتبة الوطنية الفرنسية على تنسيق هذا المعرض، وقد كان لنا شرف مقابلة هؤلاء الأشخاص الذين أمضوا حياتهم في السعي وراء المعرفة والتميز». وأضاف: «عبر التاريخ، اكتشفنا الروابط المشتركة بيننا والتراث الذي يجمعنا، وبالتالي، نكتشف الإنسانية التي توحدنا. نحن لا نزال نكتشف وجهات نظر جديدة نقف مذهولين أمامها، فالتاريخ مرآة نرى أنفسنا من خلالها». أما المنسّقة العامة في المكتبة الوطنية الفرنسية كاثرين هوفمان والمنسّق العام ونائب المدير في مكتبة سانت جنفياف فرانسوا ناوروكي، فقالا: «يبدأ المعرض بثلاث أدوات وأعمال فنية من القرن السابع عشر: كرة سماوية، وكره أرضية، والكرة ذات الحَلَق أرضية، وهي نموذج تضع الأرض في مركز الكون. من خلال تلك الأنواع الثلاثة من المعروضات، سيكتشف الزائر كيف نشأت هذه الرؤية للعالم وتطورت ليس فقط من السفرات عبر قرون من الزمن وحضارات متعددة، بل أيضاً عبر تجارب وملاحظات تتعدد ما بين الرياضيات والفلسفة. تُعرض هذه المجسمات الكروية إلى جانب العديد من الوثائق والمعروضات الأخرى التي تسلط الضوء على سياقها الزمني والمكاني واستخداماتها ورمزيتها من العصور القديمة وحتى يومنا هذا».

مشاركة :