شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، حفل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي، وذلك تزامنا مع فعاليات مسابقة الأمير سلطان بن عبد العزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسيفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية، التي ستقام تحت رعاية الرئيس جوكو ويدودو رئيس الجمهورية. وفي كلمة له أثناء الحفل قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز: “أفتخر وجميع أبناء سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله أن نحتضن هذه المسابقة لتعد من أولويات مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، حيث كان رحمه الله مهتماً بها كثيراً، ولذلك حرص جميع أبناؤه غفر الله له لبذل الجهود العظيمة لتطويرها وتحقيق ما رسمه لها من أهداف، فهي تجمع القلوب، باجتماع أكثر من 25 دولة تشارك فيها، وتحظى باهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، لتصبح أحد أهم المسابقات القرآنية في العالم”، وقدم سموه شكره لحكومة وشعب إندونيسيا لما قدموه من احتفاء وتقدير بالمسابقة”. وثمن السفير أسامة بن محمد الشعيبي حضور سموه الدائم لرعاية تكريم الفائزين بالمسابقة، التي تعد من بركات المغفور له الأمير سلطان بن عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي اختار إحدى أكبر الدول الإسلامية لتكون مقرا للتنافس في حفظ كتاب الله وسنة نبيه، لتتطور وتتحول من كونها مسابقة محلية وتشمل العديد من الدول، مضيفاً: “نحمد الله الذي جعلنا ممن يساهم في إنجاح المسابقة، ولاشك أن ذلك لم يكن لولا تكاتف الجهود المبذولة من وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية ممثلة بالملحقية الدينية في جاكرتا، ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية ومؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية، حيث بذلت الجهود لتحقيق غايات المسابقة التي حددها ورسم نهجها (سلطان الخير)”. فيما قال المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري: “تحظى مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، والشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان لدعوتي للمشاركة في المسابقة التي كان لها آثار حميدة على مستويات متعددة في مجالات مختلفة، ونجحت في تحقيق أهدافها الفاضلة”، مثمناً رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين بإندونيسيا واهتمامه بتسهيل سبل إنجاح المسابقة. من جهته أكد محافظ مدينة جاكرتا أيمن باسويدان على أهمية المسابقة التي تحتضنها جمهورية إندونيسيا، مضيفاً: “سعدت كثيرا بعد إخباري بأن إندونيسيا ستحتضن الدورة العاشرة للمسابقة، وإنه لفخر كبير أن أشارك في الاحتفال بحفظة كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وهو مسعى نبيل سعت له المسابقة، لما له من تأثير على تنشئة أجيال محافظين على الأخلاق النبيلة التي يدعو لها الإسلام في مصادر التشريع الرباني”. ولفت الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية إندونيسيا الشيخ سعد النماسي إلى أنه تم العمل على إعادة تنظيم بعض الأمور التي ساهمت في تسهيل سير المنافسة بين المشاركين، ومن ذلك رقمنة الاختبارات والأسئلة الخاصة بحفظ القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لضمان أعلى المعايير للتنافس”. وأضاف: “تم إعداد كتيب رصد تاريخي للمشاركين في المسابقة في كامل دوراتها، سهل التواصل معهم وخدمتهم بعد انتهاء المسابقة، التي لم تقتصر فقط على تكريمهم بجوائز لحفظهم، بل تجاوزت للاهتمام بهم تسهيل تحصيلهم العلمي الشرعي، ومن ذلك
مشاركة :