قللت الحكومة الموريتانية من أهمية تقرير منظمة العفو الدولية حول الحريات في موريتانيا.وأكد الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية ـ خلال مؤتمر صحفي ـ أن حديث المنظمة عن تراجع الحرية في موريتانيا وأن هناك مساجين سياسيين وحقوقيين تعرضوا للتعذيب في سجون خارج العاصمة غير صحيح.وأضاف أنه سبق وأن صرح بخصوص التقارير التي تصدر من بعض المنظمات الدولية بأن القضية ليست في المنظمات نفسها وإنما في المصادر التي تستقي منها هذه المعلومات ، خاصة وأن هذه المنظمات ليست موجودة بموريتانيا وإنما تأخذ عملاء لها من هنا أو بعض المعلومات من بعض الأشخاص الذين دائما ما يتحاملون ، وبالتالي فان مصادرهم ليست نزيهة وليست حيادية.وأضاف أن الجميع يلاحظ يوميا جو الحرية الموجود بموريتانيا من حرية التعبير وحرية التظاهر وحرية التجمع ، وأن هناك آليات مكلفة أساسا بتتبع هذه الأمور ، وهي آليات دستورية وقانونية مطبقة ، مشيرا الى أنه لا يوجد سجين سياسي بموريتانيا ولا سجين تم تعذيبه.