كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي، محمد شياع السوداني، عن شغل أحد مسؤولي الوزارة منصب وزير في «داعش»، فيما أشار إلى اشتراك موظفين في #x200d;الموصل ببيع وتزويج الأطفال، مشيرا إلى أن «الوزارة استمرت في التواصل مع دوائرها في المحافظات، التي سيطر عليها التنظيم، وانه بعد انتهاء عمليات التحرير، باشرت بإجراءات التدقيق الأمني مع الموظفين، حتى تعيد إطلاق رواتبهم، ويعودوا إلى الدوام الرسمي»، مؤكداً أن بعض موظفي الوزارة في الموصل، ممن كانوا متواجدين في الأقسام، عملوا وفقاً لنظام وتوجيهات «داعش»، وقاموا بارتكاب انتهاكات جسيمة، منها بيع الأطفال. إلى ذلك، كشفت قناة «السومرية» العراقية، عن معلومات جديدة حول ما اسمته «شبهات فساد كبيرة»، في ما يتعلق بالتحقيق في عقد تسليح شركة «أرسنال». وأشارت القناة إلى أن شركة ITC تتمتع بسمعة سيئة، وكان لديها حظر عمل في العراق ما بين عامي 2003 و2008، بسبب تلكؤها في عقود إلى وزارة الاتصالات العراقية. وقالت القناة إن «الأسعار المقدمة بشأن التسليح أعلى من الطبيعي بأضعاف المرات، وقيمة العقد تبلغ 560 مليون دولار». وكان وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، أمر بتشكيل لجنة تحقيق عليا في عقد تسليح شركة أرسنال، من ناحية الأسعار والنوعية وسنة الصنع، مؤكداً وجود شبهات فساد كبيرة في العقد. ميثاق لنزاهة الانتخابات إلى ذلك، وقّع قادة الكتل السياسية في العراق لأول مرة على ميثاق شرف برعاية الأمم المتحدة، ويقضي بتشكيل لجنة مشتركة من ممثلي القوى السياسية، لضمان نزاهة الانتخابات المقررة 12 مايو المقبل. ويتضمن ميثاق الشرف 24 بنداً، وركز على «احترام وتعزيز حقوق الجميع الديموقراطية في التنافس الشريف والحر، وتكافؤ الفرص لجميع المرشحين، وإدانة أي خطاب طائفي أو عرقي يستهدف أياً من مكونات الشعب العراقي، ومحاسبة أي جهة تقوم بذلك وفق القانون، والعمل على تبني الخطاب المعتدل، وتعزيز التسامح». كما نص على «تحريم الاحتراب واللجوء الى العنف السياسي، ومنع التهديد بين المتنافسين». (بغداد ــ ا.ف.ب، الأناضول، السومرية)
مشاركة :