جاء حفل تخريج الدفعة الثانية عشرة من التلاميذ العسكريين الجامعيين الذي شهده وزير الداخلية، ليؤكد على أن الأكاديمية الملكية للشرطة ماضية قدما في طريق إعداد رجال الأمن، وفق أحدث المعايير الدولية، من خلال تطبيق مناهج علمية وتدريبية حديثة ومتطورة، تواكب المتغيرات الأمنية المتلاحقة، إذ تلقى خريجو هذه الدفعة مختلف التدريبات والمهارات الشرطية والقيادية والعلوم الأمنية والقانونية والتطبيقات الميدانية والعملية، وصولا إلى مرحلة العمل الميداني ضباط شرطة مهامهم تطبيق القانون وفرض الأمن وحماية السلامة العامة.وخلال الحفل، قام خريجو الدفعة الثانية عشرة من التلاميذ العسكريين الجامعيين الذين اجتازوا بنجاح جميع متطلبات التخرج لنيل درجة الدبلوم في العلوم الجنائية والشرطية، بأداء القسم، ثم تفضل الوزير بتكريم الأوائل وتسليم الشهادات للخريجين، وهنأ الخريجين بهذه المناسبة وحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن. وتضمنت الدراسة في الأكاديمية، ثلاثة فصول دراسية، اشتملت على مواد شرطية وقانونية، علاوة على مواد دراسية معاونة، بجانب عدد من الزيارات الميدانية لإدارات وأقسام وزارة الداخلية، تعرف الخريجون خلالها عن كثب على الدور والوظائف التي تقوم بها هذه الإدارات لتطبيق ما تلقوه طوال السنوات الدراسية من مناهج دراسية ونظرية واقعا عمليا.وتظل الأكاديمية الملكية للشرطة صرحا للإعداد العلمي والتدريبي لرجال الشرطة، عبر فكر أمني حديث ومتطور، يواكب المتغيرات، بما يضمن إعداد رجل أمن عصري.المزيد من الصور :
مشاركة :