يواجه المحكوم (محمد - عربي) حكماً بالحبس، في قضية شيك من دون رصيد، عن متأخرات إيجارية بقيمة 48 ألف درهم، ويناشد أهل الخير مساعدته على سداد المديونية، كي يتمكن من العودة إلى أسرته، وبدايه حياته من جديد. وروى (محمد) قصته لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «حتى عام 2016 كانت حياتي تسير بشكل طبيعي، إلى أن تعثرت الشركة التي كنت أعمل بها مالياً، وبدأت في تأخير صرف الرواتب لشهور متتالية، وأمام متطلبات الحياة المتزايدة والأقساط المدرسية لابنتي، اضطررت للحصول على قرض بنكي، للوفاء بهذه الالتزامات». وأضاف: «عملت أقصى جهدي لتقليص نفقاتي، وانتقلت إلى سكن أقل سعراً، على أمل أن تستقر حال شركتي، وتنتظم في صرف الرواتب مرة أخرى، لكن ما حدث لاحقاً قلب حياة أسرتي رأساً على عقب، إذ قررت الشركة إنهاء خدماتي، ضمن مجموعة من الموظفين بحجة تقليص النفقات». وأوضح: «حاولت بشتى السبل البحث عن عمل جديد، لتلبية متطلبات أسرتي، وسداد أقساط القرض، لكن خلال هذه الفترة، وبمجرد علم البنك بتركي العمل قدم شكوى بعدم السداد، وتم توقيفي إثرها خلال الفترة من بداية يوليو 2017 حتى أول فبراير الماضي، لأجد مالك السكن قدم شكوى ضدي هو الآخر، وحصل على أمر بإخلاء المسكن، وحكم قضائي بالحبس». وتابع: «أنا الآن أواجه حكماً بالحبس عن قيمة متأخرات الإيجار البالغة 48 ألف درهم، وليس أمامي سوى مناشدة أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي على تخطي هذه المحنة، والتمكن من إعالة أسرتي التي تكبدت مشقة كبيرة، بسبب هذه الأزمة».
مشاركة :