زيارة صاحب السمو ترسم آفاقاً جديدة لشراكة استراتيجية

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سعادة السيد فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى روسيا، تفتح آفاق تعاون جديدة وشراكة استراتيجية بين دولة قطر وروسيا الاتحادية، كما أنها تعد أول زيارة لزعيم إلى موسكو بعد فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بولاية رئاسية جديدة. وأوضح سعادته، في تصريحات صحافية أمس أن هذه الزيارة تأتي أيضاً للتأكيد على قوة العلاقات القطرية -الروسية، ولتبادل الآراء والأفكار حول مختلف الأزمات وملفات المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والملف السوري، والحرب الدائرة في اليمن وكافة مناطق النزاع في الشرق الأوسط. وقال: «إن هناك تطلعات من كلا البلدين لزيادة الاستثمارات والتعاون التجاري والاقتصادي»، مشيراً إلى أن لدى قطر كافة البنى التحتية التي تمكن من وصول المنتجات الروسية إلى الدوحة عبر موانئ ومطارات البلاد بكل سهولة. كما أوضح سعادة السفير أن هناك طموحاً وأفقاً كبيرين لتعميق الروابط بين البلدين، مضيفاً أنه سوف تتبع هذه الزيارة لقاءات كثيرة بين أصحاب المال والأعمال من كلا البلدين، علاوة على أنه سيتم تذليل كثير من الإجراءات الإدارية والقانونية من أجل تسهيل حركة التجارة البينية بين البلدين. وبشأن الاستفادة من الخبرة الروسية في مجال تنظيم أكبر البطولات الرياضية العالمية لا سيما أنها التي ستنظم بطولة كأس العالم لكرة القدم خلال الصائفة المقبلة، قال سعادة السفير العطية: «كما تعلم الدول تقوم بمشاركة بعضها البعض في تبادل الخبرات، ونحن على تواصل مع المسؤولين في موسكو، وسوف يتواجد طاقم قطري قبل بداية النسخة المقبلة من كأس العالم لتبادل الخبرات ونقلها إلى قطر، وهذا تعاون طبيعي بين الدول التي تستضيف مثل هذه الفعاليات، وهذا سوف يوطد العلاقات بين الدوحة وموسكو، علاوة على ذلك هناك خبرات روسية في مجال الأمن والعديد من المجالات الأخرى». وأكد سعادة السيد فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، في ختام تصريحاته، أن العلاقات القطرية -الروسية تنامت في السنوات الأخيرة بشكل مطرد في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية، مبيناً أنه «في سنة 2018 السنة القطرية الروسية للثقافة، ستشهد موسكو فعاليات قطرية في روسيا مثلما ستشهد الدوحة فعاليات روسية، بالإضافة إلى ذلك سوف تشهد الاتفاقيات اقتصادية والصفقات التجارية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين، تطوراً على مر الأيام والشهور المقبلة، لا سيما وأنها في تنام مستمر بإذن الله»، مشدداً على أن العلاقات القطرية الروسية هي علاقات مبنية على الاحترام المتبادل وعلى الثقة والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.;

مشاركة :