صعود وسقوط ميغان باري المدوي

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كانت لها شعبية واسعة في ناشفيل في السابق، كما أفادت قناة «فوكس نيوز» الإعلامية، لكن حاكمة المقاطعة ميغان باري، التي تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، اعترفت أخيراً بذنبها في جناية سرقة، واستقالت من منصبها، وذلك بعد شهر من اعترافها بإقامة علاقة خارج إطار الزوجية مع الرئيس السابق لطاقم أمنها، السيرجنت روب فورست، وهي العلاقة التي أدى الكشف عنها، إلى تراجع شعبية باري، التي كان ينظر إليها باعتبارها نجمة صاعدة بين الديمقراطيين. وكانت قد فازت بحاكمية ناشفيل في سبتمبر 2015، لتصبح أول امرأة تتولى المنصب في عاصمة ولاية تينيسي. وقد اعترفت باري أخيراً بسرقة ممتلكات تزيد قيمتها على 10 آلاف دولار، وقال المدعي العام، إنه لو ذهبت القضية إلى المحكمة، فإن أشخاصاً كانوا سيدلون بشهاداتهم في أن باري تسببت خلال الفترة ما بين مارس 2016 وفبراير 2018، بإنفاق من 10 إلى حوالي 60 ألف دولار من أموال ناشفيل بشكل غير قانوني. وقد وافقت باري على الاستقالة كجزء من صفقة الاعتراف. وحول العلاقة مع فورست، أظهرت سجلات شرطة المدينة، ساعات عمل إضافية للسيرجنت فورست في الميزانية، بعد انتخاب باري، رغم إنكارها. كما أشارت وثائق المحكمة، إلى قيام مكتب التحقيقات في تينيسي، بالكشف عن صور نصفية لإحدى النساء على هاتف فورست. وقالت باري في تصريح، إن ذلك حصل دون معرفتها وموافقتها، وهو عمل فيه انتهاك للخصوصية. وكانت علاقتها مع سيرجنت فورست، وكلاهما متزوج، قد دامت سنتين. وقد أدلت باري في أعقاب اعترافها بالعلاقة، بتصريح قالت فيه: «أتحمل كل المسؤولية عن الألم الذي سببته لأسرتي وأسرة زوجي».

مشاركة :