ثرثرة الموظفين تشعل غضب «نزاهة» على الإعلاميين

  • 11/17/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أثارت ردود أفعال وآراء كتاب الرأي والأعمدة الصحفية وتعليقات مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي غضب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) إزاء ما حملته تلك الآراء والتعليقات من نقد وتهكم في ما يخص قوائم الفساد التي نشرت ونسبت للهيئة، رغم البيان الذي أصدرته نافية نسبة تلك القوائم لها، ومنها اعتبار ثرثرة الموظفين نوعا من أنواع الفساد. ووزعت الهيئة بيانا جديدا تنتقد فيه تلك التعليقات والمقالات التي نشرت لمن أسمتهم (شركاءها) من كتاب الرأي والصحفيين والمراسلين في الصحف المحلية الورقية والإلكترونية، وتستغرب فيه استمرارهم في ما يكتبون بهذا الخصوص. وذكرت الهيئة في هذا الخصوص أنها اطلعت على المقالات والتعليقات التي نشرت من شركائها كتاب الرأي والصحفيين والمراسلين في الصحف المحلية الورقية والإلكترونية، وقنوات التواصل الاجتماعي في سياق تعليقاتهم على ذلك الخبر وفحواه أن الهيئة أطلقت قائمة بأنواع الفساد الإداري عدت فيها الأحاديث الجانبية بين الموظفين أثناء العمل أو ما سمي بـ(الثرثرة) نوعا من الفساد الإداري. وقالت إنها أصدرت بيانا صحفيا في وقت سابق لتوضيح جميع الملابسات المتعلقة بالخبر، مشيرة إلى أن تأخر نشره أدى إلى أن بعض الكتاب والمراسلين استمر في تناول الموضوع بذات الاندفاع حتى بعد نشر بيان الهيئة وإيضاح الحقيقة، وكأن القصد من ذلك الإساءة إليها بعبارات لا تليق بمكانة الإعلام ناهيك عن أسلوب النقد الهادف. وانتقدت الهيئة ما أسمته (اندفاع) إحدى القنوات التلفزيونية إلى تأييد الصحفية في موقفها وأظهرته وكأنه قضية ظلمت فيها، ونعتت القناة الهيئة بصفات لا تليق بها ولا بقناة تحترم رسالة الإعلام، مبدية أسفها في أن أيا ممن كتبوا أو علقوا أو حتى القناة التلفزيونية لم يتواصل مع الهيئة أو يتصل بها أو يشرفها بزيارته من أجل استجلاء الحقيقة التي هي أساس العمل الصحفي والإعلامي، وبدا الأمر وكأن البعض يتلهف لالتقاط أي خبر يكون موضوعا للكتابة، ولا يهمه التثبت من صحته حتى لا تضيع الفرصة. ولفتت الهيئة إلى أنها رغم احتفاظها بحقها إزاء ما تعرضت له من كذب وإساءات، فإنها ما زالت وستظل تعتز بعلاقاتها بوسائل الإعلام ورواده، وتعدهم شركاءها في الإسهام في التوعية والتثقيف بمضار الفساد والتحذير منه ومكافحته.

مشاركة :