قمة ترتيب البيت الخليجي تعيد السفراء لـ"الدوحة"

  • 11/17/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

بعد 9 أشهر، طويت في العاصمة السعودية أمس، الصفحة الأخيرة من مسلسل الخلاف الخليجي الخليجي، وذلك في اجتماع عقده قادة دول مجلس التعاون في قصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وصادقوا خلاله على اتفاق "الرياض التكميلي"، وعودة سفراء الرياض وأبو ظبي والمنامة إلى الدوحة. وعقد القادة اجتماعهم أمس بدعوة من الملك عبد الله بن عبد العزيز. وجاء في بيان مشترك صدر في ختامه، أن لقاء القمة جاء "لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون من لحمة متينة وتقارب وثيق"، وأكد البيان أنه "تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي الذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذانا بفتح صفحة جديدة ستكون مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها". وأوضح البيان أن السعودية والإمارات والبحرين قررت عودة سفرائها إلى دولة قطر، فيما سأل المجتمعون الله أن يحمي دول المجلس من كيد الكائدين وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء. عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اجتماعا مع إخوانه، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. ورحب خادم الحرمين في بداية الاجتماع بقصره في الرياض مساء أمس بإخوانه الضيوف، وتم خلاله بحث عدد من الموضوعات التي تهم المملكة والدول الشقيقة. حضر الاجتماع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمين العام لمجلس الأمن الوطني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير بندر بن سلطان، ورئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، وأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، وأعضاء الوفود الرسمية المرافقة لقادة الخليج، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. وكان أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ونائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة، وملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصلوا إلى الرياض مساء أمس. وكان في استقبالهم بمطار قاعدة الرياض الجوية، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، ورئيس المراسم الملكية محمد الطبيشي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. بعد أن استعرضوا حرس الشرف، توجهوا إلى قاعة التشريفات الملكية، وعقب استراحة قصيرة في صالة الاستقبال في المطار، وبعد اكتمال وصول القادة الخليجيين، توجهوا يرافقهم الأمير مقرن بن عبدالعزيز، إلى قصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

مشاركة :