قال عالم الدين الشيعي الشيخ منصور السلمان، إن ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، هذه الأيام من زيارات مكوكية لدول الخليج أعطت المواطن السعودي مدى ما يقوم به من إيجاد التقارب بين مواطني الخليج وكونهم على قلب واحد من اللحمة والتعاطف والتقارب. وأضاف "السلمان" أن افتتاح الطريق الجديد مع سلطنة عمان سيكون له آثاره الإيجابية على طي المسافات التي كانت طويلة بقصر المسافة ما يقارب الـ٨٠٠كم ليتسنى لشعبي البلدين تحريك الاقتصاد وخصوصًا ما يلمسه المواطن العماني في الثروة السمكية التي يقطع المسافات الطويلة وهو قادم من عمان. وأشار "السلمان" في حديثه لـ"سبق" أن حلول ولي العهد في الإمارات بغض النظر عن التوثيقات على أواصر الأخوة فهو يلفت الأنظار بنزوله في أسواق دبي مع الشعب الإماراتي كأحد أفرادها ليحفر في قلوب المواطنين الإماراتيين اللحمة التي لا تنفصل عن هذا الشعب الكريم. وتابع: في قطر كم هو اللقاء الكبير الذي ينتظره بحب وعشق الشعب القطري وخصوصًا أن قطر مقبلة على استضافة كأس العالم، فلذلك كان للملاعب الرياضية الدور الأكبر في الزيارة مع توثيق عرى الروابط بين البلدين الجارين، ولاشك أن هذا الوئام الذي أبداه ولي العهد سيكون موردًا للحماس عند الشعب السعودي في حضوره للمشاهدة لمباريات كأس العالم وربما تغص المدرجات بالتواجد المثير للانتباه وأن الشعب السعودي يسير على خطى ولي العهد ويثني على هذه اللمسات التي يضعها مع إخوانه قادة دول الخليج. وتابع: لاشك أن للبحرين التي يربط بين الشعبين جسر الملك فهد وكأن الشعبين يعيشان في دولة واحدة بلا فوارق بينهما في سرعة التواصل ومدى الاهتمام المشترك براحة الشعب البحريني حكومة وشعبًا مما يرسم البهجة على قوة التلاحم، فلا غرو حين يخرج الشعب البحريني لاستقباله والابتهاج بقدومه. وختم: أما المحطة الأخيرة في الكويت فلاشك أن قوة الترابط والتلاحم يجسد موقف المملكة دائمًا في دفاعها عن أرض الكويت ضد كل من حاول الاعتداء عليها، وهذا ما كانت عليه المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.