الفرقة الوطنية الهنغارية رقصت «الرابسودي»

  • 3/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بالتعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والسفارة الهنغارية في الكويت، أحيت الفرقة الوطنية الهنغارية للرقص الشعبي ليلة متنوعة من الفنون والألوان الموسيقية والغنائية والرقصات الشعبية والفلكورية (الرابسودي)، بحضور جماهيري كبير يتقدمه السفير الهنغاري في الكويت ميهالي باير، حيث قدمت وصلات نالت الحماس والتفاعل. وقدمت الفرقة رقصة «العصا والزجاجة»، حيث تناغم الراقصون وانسجموا في الزي التقليدي لسكان أهل الريف، وقدموا أداء استعراضيا باهرا، وأشعلت الفرقة الحماس عبر رقصة «جاذبية»، واتسمت بالياقة البدنية العالية والرشاقة والمرونة في الأداء، وقدمت الفرقة دبكات على الطريقة الهنغارية، إلى جانب رقصات أشبه بالرقصات الأسبانية، إضافة إلى رقصات متنوعة من التراث والفلكور الهنغاري العريق، نالت استحسان الحضور وإعجابهم، وألقى السفير الهنغاري كلمة ثمن خلالها التعاون الكويتي الهنغاري في مجالات الثقافة والفنون، مبينا أن الفرقة تأسست منذ سبعين عاما، ولعبت دورا مهما في حماية التراث الهنغاري الوطني من الاندثار. واستحضرت الفرقة إرث تراثها الوطني عبر أنغام آلات القانون والكمان والبوق والآلات الشعبية، حيث قدمت رقصة «الفتيان الماهرين» عبر قيام الراقصين بإيقاعات حركية متناسقة أبهرت الحضور، ومن ثم أدت الفرقة رقصة «تدوير الفتيات»، إلى جانب قيام المغني ميلان هيتيني بتقديم وصلات من الغناء المنفرد لمجموعة من الأعمال الفلكورية الهنغارية، مصحوبة برقصات متعددة بينها «فتيات في بيت الغزل»، «البريد»، «التشاردش»، «فيربانك»، «القيثارة»، «بريفادو». الجدير الذكر أن «الرابسودي» أسلوب موسيقي أوروبي كلاسيكي يتسم بشكل أساسي بحالة من القلق الدائم، وبتذبذب عاطفي من المشاعر والأفكار وحرية التعبير، وتعود جذوره إلى التقاليد القديمة وتستوحي أجواءها منها، وتعتبر رقصة فريدة من نوعها كونها تعرض أبرز الخصائص التي تميز هذا الأسلوب، وهي تأتي بطيئة تارة وسريعة تارة أخرى لتتناسب مع الألحان بما يعكس طابع الحياة في هنغاريا وأجواء الأرياف وروحها.

مشاركة :