القدس – أحمد عبدالفتاح| في سابقة هي الأولى من نوعها منذ الاحتلال الاسرائيلي للقدس عام 1967، نفذت الشرطة الإسرائيلية، امس، قرار المحكمة الاسرائيلية العليا القاضي بالاستجابة لطلب تقدمت به منظمات ما يسمى بـ«الهيكل» المزعوم، لإقامة طقوس ذبح قرابين «الفصح العبري» في ساحة القصور الأموية المتاخمة للمسجد الأقصى، حيث رفعت الشرطة حالة التأهب في القدس القديمة، واستنفرت قواتها، معلنة عن إجراءات أمنية مشددة خلال أيام «الفصح اليهودي» الذي يصادف نهاية الجاري، والذي يأتي بالتزامن مع فعاليات يوم الأرض. قرار مرفوض في المقابل، رفض المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الاقصى الشيخ محمد حسين القرار الإسرائيلي، وقال «لا يحق لغير المسلمين أن يُصلّوا في المسجد الأقصى، أو أن يمارسوا شعائرهم الدينية». بدوره، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان إن «القرار المذكور اعتداء من شأنه أن يدفع إلى أعلى درجات التوتر وتعقيد المشهد بشكل غير مسبوق». وأضاف أن «إسرائيل تفتح من خلال مساسها بتلك المقدسات الباب أمام حرب دينية». مخالفات قانونية من جهة أخرى، استجوبت الشرطة الاسرائيلية، أمس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في مركز اقامته الرسمي في القدس الغربية للمرة الثانية، بشبهة ارتكابه مخالفات قانونية فاسدة مع شركة بيزك للاتصالات، حيث يشتبه بأنه منحها امتيازات مقابل تغطية إعلامية إيجابية له في موقع «واللا» الاخباري المملوك لصاحب الشركة. كما استجوبت الشرطة زوجة نتانياهو سارة وابنه يائير بشكل منفصل في إطار تحقيقات شركة الاتصالات بسبب علاقتهما بمالك شركة بيزك وزوجته.
مشاركة :