سيارة خامنئي تفجّر موجة سخرية في إيران.. ما القصة؟

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تَسَبّبت سيارة المرشد الإيراني علي خامنئي، في موجة من السخرية والانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فما القصة؟ وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بدأت القصة بعد خطاب متلفز ألقاه علي خامنئي، بمناسبة الاحتفال بالسنة الفارسية الجديدة يوم الثلاثاء الماضي؛ إذ حث الإيرانيين على دعم المنتجات المحلية بدلاً من الاستيراد من الخارج. ولم تمضِ دقائق معدودة؛ حتى عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور مسؤولين إيرانيين قيل إنهم فشلوا في اتباع هذه النصيحة؛ بما في ذلك خامنئي نفسه. صورة سيارة المرشد فقد حَظِيَت صورة للمرشد الأعلى في إيران وهو يترجل من سيارة "بي إم دبليو" الألمانية، باهتمام رواد مواقع التواصل؛ إذ أعادوا نشر هذه الصورة آلاف المرات، وقارنوها بصورة للأمير عباس هويد رئيس وزراء إيران في عهد الشاه، الذي قاد أول سيارة محلية الصنع في الستينيات. هاشتاج ساخر ودشن مغردون هاشتاجاً ساخراً حمل عنوان "دعم المنتجات الإيرانية" عبّروا من خلاله عن غضبهم من تصرفات بعض السياسيين؛ فغرد أحدهم متهكماً: "يقود رئيس وزراء النظام البهلوي الفاسد سيارةً محلية الصنع؛ بينما يركب الزعيم الروحي للمسلمين سيارة بقيمة مليون دولار. إنها جمهورية الشعارات". الصناعة الإيرانية "خردة" ولم يكتفِ المغردون بالتعليق على شراء مسؤولين إيرانيين لبضائع أجنبية؛ بل وصف أحدهم السيارات المصنوعة محلياً بـ"الخردة"؛ فيما نشر آخرون صوراً لسيارات إيرانية تَعَرّضت لحوادث سير. فكتب أحد المغردين: "تضامناً مع حملة "دعم المنتجات الإيرانية"، امنح رجال الدين والملتزمين الذي يدعمون الدولة سيارة "كيا" وأجبرهم على قيادتها". وأقارب خامنئي ولم يَسلَم أقارب خامنئي من الانتقادات؛ إذ نشر المغردون صورة لرئيس البرلمان الإيراني السابق غلام علي حداد عادل، ولعائلته وهم يتسوقون في أحد محلات الألبسة الشهيرة في بريطانيا. ولاقت الصورة تفاعلاً واسعاً؛ إذ سجل أكثر 700 شخص إعجابهم بها. وعلق أحدهم على الصورة قائلاً: "هذه صورة علي حداد عادل والد زوج ابنة خامنئي، أمير إيران الذي يشتري الملابس من بريطانيا الشريرة".

مشاركة :