الشراكة الاستراتيجية الخاصة تؤسس لنقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية

  • 3/27/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى عبدالعظيم (دبي) تؤسس الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية لنقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين خلال السنوات المقبلة، وتفتح الباب واسعاً أمام تعاون جديد خارج نطاق القطاعات التقليدية، وفقاً لمسؤولين وخبراء كوريين. وتوقع هؤلاء أن تشهد الفترة المقبلة زخماً كبيراً من التعاون الاقتصادي بين البلدين، وبناء شراكات استثمارية تتجاوز حدود البلدين، خاصة في مجال الطاقة النووية السلمية، بالاستفادة من نجاح مشروع براكة الذي يمهد الطريق نحو الاستثمار المشترك في هذا المجال خارج نطاق البلدين، منوهين ببيئة الأعمال التي تتمتع بها دولة الإمارات، والتي تشكل محور اهتمام الشركات الكورية للعمل وللانطلاق منها نحو الأسواق الإقليمية والدولية. وقال كيم جي هيون، رئيس مكتب هيئة التجارة الكورية الدولية، (كيتا) في دولة الإمارات، إن مشاركة الرئيس الكوري في منتدى الأعمال الإماراتي الكوري تؤكد رغبة البلدين في توطيد علاقتهما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لافتاً إلى أنه منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 1980 وحتى الآن، زادت المبادلات التجارية بينهما أكثر 80 مرة، وأن نحو 10% من الواردات النفطية لكوريا تأتي من دولة الإمارات. وأوضح هيون أن مجالات التعاون بين البلدين متعددة ومتنوعة، خاصة في ظل تشابه الأوضاع الاقتصادية، لافتاً إلى أن الشركات الكورية يمكن أن تساهم بشكل كبير في عملية التنويع الاقتصادي التي تنتهجها دولة الإمارات بعيداً عن صناعة النفط، وأن تصبح شريكاً مثالياً للإمارات في هذا المجال، والاستفادة من خبراتها في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة السيارات، وبناء السفن والتجارة، وكذلك المجالات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة. وأشار إلى أن منتدى الأعمال المشترك يؤسس لمرحلة جديدة من التعاون في قطاعات الأعمال، وتطوير الشراكة بين البلدين من خلال استكشاف الفرص التي يمكن لقطاع الأعمال في البلدين التعاون فيها وتبادل الخبرات، لافتاً إلى أنه يمكن للشركات الكورية أن تستفيد من بيئة الأعمال في الإمارات للانطلاق إلى أسواق المنطقة والأسواق الأبعد في أميركا الشمالية والقارة الأفريقية كذلك. ... المزيد

مشاركة :