حصل الدكتور رافيندر مامتاني العميد المشارك الأول للصحة السكانية وبناء القدرات وشؤون الطلاب في وايل كورنيل للطب – قطر، على شهادة من الكلية الأميركية لطب نمط الحياة ومن المجلس الأميركي لطب نمط الحياة، ضمن الدفعة الأولى التي ضمّت 204 أطباء من مختلف أنحاء العالم. ووفق الكلية الأميركية لطب نمط الحياة، فإن هذا التخصص يعتمد على استخدام الأساليب العلاجية القائمة على الأدلة لتعزيز الصحة والحفاظ عليها من خلال تبني أنماط الحياة الصحية. ويشمل ذلك تناول المواد الغذائية الكاملة، النظام الغذائي النباتي، ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل منتظم، الحصول على قسط وافر من النوم، إدارة الإجهاد، الإقلاع عن التدخين، وغيرها من الطرق غير الدوائية لمنع ومعالجة الأمراض المزمنة والسيطرة عليها. وبعد اجتيازه الامتحان في توسان في أريزونا، قال الدكتور مامتاني: «تبذل الدول الغنية والفقيرة في جميع أنحاء العالم جهودها للحدّ من ارتفاع معدلات السمنة والأمراض غير المعدية، مثل السكري من النوع 2، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وبعض أنواع السرطان. وتُعدّ المقاربات التي يتبعها طب نمط الحياة في العلاج، من الوسائل الفعالة للغاية لمكافحة هذه الأمراض، لأنها تعالج الأسباب وليس الأعراض فقط». وأضاف: «من أجل أن تكون النصيحة الطبية من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية صحيحة ومتناغمة، فمن الضروري وضع معايير مشتركة تقوم على أدلة حقيقية». وأعرب عن سعادته بالحصول على شهادة الاعتماد من المجلس الأميركي والكلية الأميركية لطب نمط الحياة، لحرصهما على تلك المعايير. وتعتبر هذه الشهادة بمثابة حماية للمرضى من الممارسين غير المؤهلين لإسداء النصائح في طب نمط الحياة، الذين يشكلون خطورة على حياة المرضى في بعض الأحيان. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة استشارة الطبيب حول كيفية دمج طب نمط الحياة في علاجهم التقليدي، كما يجب عليهم عدم التوقف عن متابعة العلاج من دون مناقشة ذلك مع اختصاصيي الرعاية الصحية المؤهلين.;
مشاركة :