شجب وإدانة وقوة ضاربة

  • 3/28/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

البرقيات التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية شجبا واستنكارا وإدانة للهجمات الصاروخية التي تعرضت لها مدن المملكة من الطغمة الحوثية الارهابية الفاسدة في اليمن، تؤكد وقوف تلك الدول الى جانب المملكة وهي تتصدى للعدوان الحوثي الغاشم المتكئ على مساعدة النظام الايراني الدموي لأذنابه في اليمن بمدهم بتلك الصواريخ الباليستية لتشن على المقدسات الاسلامية والمدن السعودية الآمنة. ويبدو واضحا للعيان أن تلك الميليشيات الانقلابية العابثة بأمن واستقرار اليمن وسلامة أهله فقدت رشدها، ويئست تماما من محاولاتها للقفز على ارادة اليمنيين وحريتهم وكرامتهم، والقفز على الشرعية اليمنية المنتخبة من قبل ابناء اليمن الأحرار، فأرادت أن تصب جام غضبها وحقدها على المملكة التي تتزعم القوة العربية الحليفة لتخليص اليمن من براثن أولئك الحاقدين وزبانيتهم في طهران، فقامت باطلاق تلك الصواريخ التي لم تحقق شيئا من أغراضها فأسقطتها قوات الدفاع السعودية الباسلة. وتلك الهمجية الحوثية لم تكن الأولى من نوعها فقد سبقتها عدة هجمات صاروخية شنت من اليمن صوب مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف وغيرها من المدن وسقطت هي الأخرى قبل أن تحقق شيئا من أغراض الحوثيين الدنيئة وأهدافهم الخبيثة، فلدى المملكة من القوة الرادعة بعد قوة الله وعنايته وفضله وارادة قيادتها الرشيدة ما تدافع به عن نفسها ومقدساتها وأراضيها الطاهرة من رجس وعدوان أولئك الحاقدين ومن في قلوبهم مرض ومن يقف وراءهم مساندا ومدافعا. ويغرق أولئك الطغاة وأذنابهم الى ذقونهم في بؤرة أحلامهم وأوهامهم إن ظنوا أن المملكة قد تغدو لقمة سائغة لهم، فالمملكة حريصة أشد الحرص على امتلاك أحدث الأسلحة للدفاع عن مقدساتها وأراضيها، وهو حرص تترجمه الشراكات التي وقعتها المملكة مع كبريات الدول الصناعية في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة كما هو الحال مع الزيارة الحالية التي يقوم بها سمو ولي العهد لواشنطن، وسبقتها زيارات مماثلة لعدد من تلك الدول من أجل الحصول على أحدث الأسلحة للدفاع عن المملكة من جانب والعمل على توطين الصناعة بالمملكة بما فيها الصناعة الحربية الدفاعية ثقيلها وخفيفها وفقا لما جاء في تفاصيل وجزئيات رؤية المملكة المستقبلية 2030 من جانب آخر. فليخسأ أولئك الحاقدون ويعودوا كما عادوا من قبل بعد اطلاقهم صواريخهم الطائشة بخفي حنين، فمقدسات المملكة وأراضيها الطاهرة لها رب يحميها، وقد شرفها بقيادة حكيمة وواعية تدافع عنها وتذود عن أمن واستقرار وسيادة المملكة وتحميها بعد حماية الله من عبث العابثين المارقين كأولئك الانقلابيين في اليمن ومن لف لفهم. حفظ الله المملكة وقيادتها الرشيدة وأهلها والقاطنين فيها من كل سوء ومكروه، والخزي والعار والشنار لأولئك الطغاة وأذنابهم العابثين بأمن اليمن واستقراره وشرعيته التي سوف تعود في نهاية المطاف رغم أنوفهم جميعا.

مشاركة :