نابلس/ لبابة ذوقان/ الأناضول- شارك ناشطون وعائلات فلسطينية، تحتجز إسرائيل جثامين أبنائها، اليوم الأربعاء، في وقفات احتجاجية في الضفة الغربية، للمطالبة باستردادها. ونُظمت الوقفات في محافظات، نابلس، وطولكرم، وقلقيلية، وجنين، وطوباس، وسلفيت (شمال الضفة)، وبيت لحم والخليل (جنوب)، وأريحا (شرق).وكانت الحملة الوطنية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، ومركز القدس للمساعدة القانونية، قد دعوا للوقفات، احتجاجا على القرار الإسرائيلي الذي أقر مؤخرا، والذي يعطي صلاحيات للجيش الإسرائيلي باحتجاز جثامين القتلى الفلسطينيين. وحمل المشاركون بالوقفات صورا لأبنائهم الذين تحتجز إسرائيل جثامينهم في الثلاجات ومقابر الأرقام، وطالبوا المؤسسات الحقوقية، والحكومة الفلسطينية، والمجتمع الدولي، بالعمل على استردادهم ودفنهم حسب الشريعة الإسلامية. بدوره، قال ساهر صرصور، المتحدث باسم مركز القدس للمساعدة القانونية، إن القانون الإسرائيلي الذي أقر مؤخرا، "عنصري، ويتعارض مع كافة المواثيق والأعراف الدولية". وأشار في حديثه لوكالة الأناضول، على هامش الوقفة التي نُظمت في نابلس، إلى أن إسرائيل تحتجز أكثر من 253 جثمانا في مقابر الأرقام، و19 جثمانا في الثلاجات، وأكثر من 67 مفقودا منذ عام 19767 وحتى الآن. من ناحيتها قالت سلوى حماد، الناطقة باسم "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء"، لوكالة الأناضول خلال مشاركتها بالوقفة في طولكرم:" لن ننسى شهداءنا المحتجزين، ونرفض كل القوانين التي تحاول الحكومة الإسرائيلية تمريرها لإيجاد مبرر لاحتجازهم". وأشارت إلى أن المشاركين بالوقفة في طولكرم سلموا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رسالة طالبوا فيها بالتدخل الدولي والضغط على إسرائيل لتسليم العائلات الفلسطينية جثامين أبنائها ودفنهم. والشهر الماضي، صادق الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، بالقراءة التمهيدية، على قانون يفرض قيودًا على تسليم جثامين قتلى فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية، بأغلبية 57 عضوًا، مقابل معارضة 11 نائبًا وامتناع البقية عن التصويت، من أصل النواب الـ120 بالبرلمان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :