نظّمتها لجنة الأسرى في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية (تضم الفصائل الفلسطينية) ومؤسسات عاملة في شؤون الأسرى، شعار "ليسوا أرقاما". ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من منطقة "مفترق الاتصالات" بمدينة غزة وصولا إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالمدينة، الأعلام الفلسطينية وصورا للأسرى التي تحتجز إسرائيل جثامينهم. وأمام مقر "الصليب الأحمر"، وضع المنظّمون توابيتا كرتونية ألصقوا عليها العلم الفلسطيني وصورا لعدد من الأسرى المحتجزة جثامينهم. وقال وكيل وزارة الأسرى بغزة (تديرها حركة حماس) بهاء الدين المدهون، في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقد في ختام المسيرة: "قضية جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل، من الأسرى وغيرهم، هي قضية إنسانية مغيبة لم تفلح مؤسسات المجتمع الدولي في حمايتها". وأضاف: "استرداد جثامين الشهداء وفي مقدمتهم شهداء الحركة الأسيرة يجب أن يكون له أولوية في البرنامج النضالي والكفاحي، وعبر تنظيم المزيد من الأنشطة إحياء لهذه القضية". وطالب الفصائل الفلسطينية بضرورة أن "تبقى هذه القضية حاضرة دوما على طاولتها إلى جانب قضية الأسرى، كي يدرك الاحتلال كرامة الإنسان الفلسطيني". كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك "لإلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي الإنساني والإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة". وفي أغسطس/ آب الماضي قالت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن المفقودين" (غير حكومية) في بيان، إن إسرائيل كانت تحتجز 103 جثامين في مثل هذا التاريخ (27 أغسطس) من العام الماضي. وتابعت: "أما اليوم فيوجد في الثلاجات 142 شهيدا، رغم تحرير جثامين 26 شهيدا خلال العام، إضافة إلى حوالي 256 شهيدا في مقابر الأرقام و75 مفقودا حسب سجلات الحملة الوطنية". وأشارت الحملة إلى أنه من بين الجثامين المحتجزة 11 أسيرا "استشهدوا في الأسر جراء التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، و14 طفلا لم يتموا الثامنة عشرة من أعمارهم، وامرأة واحدة تضاف إلى 4 نساء أخريات في مقابر الأرقام". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :