أشرف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء مراسم رسمية، تكريماً لارنو بلترام، الضابط بقوات الدرك، الذي قتل في أزمة الرهائن الأسبوع الماضي.وأشيد بالليفتنانت كولونيل، الذي رقي إلى كولونيل بعد وفاته بوصفه "بطلاً قومياً" بعد أن حل محل رهينة، احتجزه مسلح، قتل بالفعل 3 أشخاص جنوب فرنسا يوم الجمعة الماضي.وأشرف الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون على المراسم في ساحة البانتيون، مرقد عظماء فرنسا عبر التاريخ، وقلد الضابط وسام "جوقة الشرف" أرفع الأوسمة الرسمية الفرنسية، مُضيفاً أن الضابط تحول إلى أحد أبرز رموز فرنسا، وأن فرنسا بأكملها مدينة له، بما أقدم عليه، بعد تذكيره "لنا بقيم الواجب والشرف، والتضحية".وانطلق موكب تكريم بلترام ببطء من أمام مبنى "البانتيون" في باريس، برفقة جنود الدرك، وسط هتافات المتفرجين، الذين تجمعوا رغم سقوط المطر.ومن المقرر أن يقام القداس الرسمي في "ليزانفاليد" مجمع المستشفيات العسكرية القديم غرب باريس، ومدفن نابليون.وأحيت مراكز الشرطة والدرك في مختلف أنحاء البلاد دقيقة صمت تكريماً لبلترام.وكان من المقرر أن يتزوج الضابط المقتول 44عاماً، شريكته في مراسم دينية في يونيو المقبل بعد أن تزوجا بالفعل في مراسم مدنية.وكان بلترام طلب نقلته إلى جنوب فرنسا ليكون قريباً منها، بعد أن عمل لفترة طويلة في الطيران، الذي شمل الخدمة النظامية في العراق، وقيادة جناح الأمن في قصر الرئاسة "الاليزيه".
مشاركة :