تكريم على المستوى الوطني في العاصمة الفرنسية للضابط أرنو بلترام الذي قتل في هجوم تريب الإرهابي والذي بادل نفسه بإحدى الرهائن. وقُتل محتجز الرهائن في مدينة تريب جنوب غربي فرنسا خلال اقتحام رجال الأمن للمتجر الذي كان يتحصن فيه. الهجوم وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإرهابي بعد ما علم أن متحجز الرهائن وهو شاب فرنسي من أصول مغربية، في الخامسة والعشرين من العمر، كان يطالب بإطلاق سراح صلاح عبد السلام. وقد أعلن مناصرته لتنظيم "الدولة الإسلامية". وخلال دخول محتجز الرهائن لمتجر "سيبر يو" أخذ يصرخ "الله أكبر سوف أقتلكم" وبدأ بإطلاق النار من سلاحه الحربي، كما أفاد شهود عيان. فأصاب شخصين ما لبثا أن فقدا الحياة. لتصل حصيلة القتلى إلى أربعة أشخاص على الأقل بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح بالغة الخطورة.