غياب التنسيق يشوه الجامعة بالحفريات

  • 11/18/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقوا على شوارع حيهم حلقة الراليات، حيث كثرت التحويلات والمنحنيات وتعطل السير خاصة في أوقات الذروة الصباحية وفي نهاية الدوام، ذلك حال سكان حي الجامعة العربية في ينبع بسبب تعثر العديد من المشاريع وخاصة مشروع الصرف الصحي، مؤكدين على أن المشروع لم ينته بعد رغم مرور عام كامل على البدء به. ويشير عدد من الأهالي إلى أن هذه المشاريع لا تنتهي، فما تلبث أن ينتهي أحدها حتى يبدأ آخر في نفس الشارع، وتابعة لنفس المشروع في أغلب الحالات، حيث شهد الشارع حفريات مشروع الصرف الصحي، ما يضطر الأهالي لعكس الطريق في الشوارع الداخلية في الحي للهروب من زحام السير في الشارع الرئيسي والبحث عن اختصارات ما يعرضهم للخطر بالتأكيد مطالبين بوضع سقف زمني لمعرفة موعد انتهاء المشروع، حيث إنه لا جدول زمني يحدد فترة الانتهاء من المشروع، فيما ظلت اللوحة الوحيدة المرفوعة على المشروع تحمل عبارة نأسف على الإزعاج، غير أنها أزيلت مؤخرا لأسباب غير معروفة أيضا. ويقول يوسف داخل الرفاعي وخالد الجهني ونبيل الرفاعي ومحمد الفايدي ومحمود حداد من سكان حي الجامعة العربية بينبع: نعاني من مشكلة الحفريات والمشاريع التي لا تنتهي فبمجرد ان تنتهي شركة بالحفر تحضر الأخرى بعدها مباشرة للبدء في العمل وقبل عدة أشهر انتهت إحدى الشركات من عمليات الحفر في طريق الملك خالد وبعد فترة قامت شركة اخرى بالحفر في موقع آخر من الطريق دون ان تضع لوحة ارشادية تبين نوع المشروع ومدته الزمنية وغيرها من المعلومات، وتشهد فترات الذروة ازدحاما غير طبيعي من قبل المركبات في موقع المشروع، كما أنه يشكل خطورة كبيرة على أرواح الاطفال كون الحفر عميقة ناهيك عن ملاصقتها لمدرسة ابتدائية، فيما يقومون يوميا بعد الانصراف بمتابعة اعمال العمالة في الموقع وهذا يمثل خطورة كبيرة عليهم لان الحواجز لا تفي بالغرض ويمكنهم الوصول الى الحفرة، فيما يضطر الأهالي لعكس الطرق داخل شوارع الحي للهروب من الاختناقات المرورية خاصة في أوقات الذروة، ما يعرض الأبناء لخطر مخالفي القواعد المرورية ومتهوري السرعة، مطالبين بوضع لوحات إرشادية توضح مدة المشروع ومدة التنفيذ والانتهاء، ووضع حواجز إضافية خشية سقوط أحد الأطفال بها لا سمح الله. من جانبه أوضح لـ«عكاظ» مدير مياه ينبع المهندس مروان السيد أن المشاريع المتعثرة تم سحبها من الشركات والمقاولين وتم تسليم المشروع للشركة الوطنية للمياه وهي من الشركات الرائدة في هذا المجال بعد تكليف وزير المياه والكهرباء بالعمل على انهاء المشروع، مثمنا دور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة ومحافظ ينبع المهندس مساعد السليم لتدخلهم المباشر في حل المشكلة بعد فترة التعثر السابقة وتقديم تسهيلات لشركات المقاولات المنفذة لمشاريع المحافظة وتذليل المعوقات التي تواجه المشاريع، مضيفا أن محطة معالجة الصرف الصحي تم الانتهاء من تنفيذها بالكامل وأن هناك خطة متكاملة للقضاء على المتعثرة ومسابقة الزمن للانتهاء من المشاريع.

مشاركة :