أطلقت الدوحة جولة ترويجية في سنغافورة بهدف اختبار رغبة المستثمرين في آسيا لشراء السندات القطرية في محاولة أخيرة لجمع 9 مليارات دولار لتمويل عجز الميزانية. حيث فضحت وكالة بلومبرج الأمريكية تسول التنظيم القطري ، ومحاولته لاستجداء الأسواق الآسيوية لشراء سندات قطرية في محاولة فاشلة لإنقاذ البلاد من إفلاس يطاردها. وبذلك بدت المعاناة الاقتصادية للتنظيم أكثر وضوحاً مع مرور الوقت في ظل الأزمة، التي تسبب بها دعم الإرهاب، وذلك بعد أن وصل عدد صفقاتها لبيع أسهم وأصول محلية وخارجية لمواجهة التدهور الاقتصادي إلى 25 صفقة منذ بداية الأزمة في شهر يونيو الماضي. واستنادًا إلى وكالات الأنباء العالمية فإن الأصول التي قلصت بها قطر ملكيتها، بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق العائلة الحاكمة، منها 10 أصول خارجية و15 ملكية في أسهم شركات مدرجة في بورصة قطر. و كانت أولى هذه الصفقات بيع جهاز قطر للاستثمار 4.4 ملايين سهم بقيمة 417 مليون دولار أميركي، في شركة تيفاني آند كو Tiffany&Co من خلال بنك مورغان ستانلي، وبعد الصفقة التي تمت ستنخفض ملكية الصندوق القطري إلى 9.5 في المائة من 13 في المائة.
مشاركة :