طالب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتورعبدالله بن عبدالمحسن التركي المسلمين المقيمين بالغرب بالبعد عن الطائفية والإرهاب والتطرف والحزبية الضيقة، ناصحا إياهم بعدم التركيز على القضايا التي تعطي الانطباعات السيئة عن المسلمين. وقال في كلمة له خلال حضوره مؤخرًا اجتماع المجلس التنسيقي لرؤساء الجمعيات الإسلامية وأئمة المساجد في النمسا:»يجب التركيز على الأوليات عند الإقامة في بلاد غير إسلامية بحيث تكون العبادة لله سبحانه وتعالى والتركيز على أحكام الإسلام الصحيح والتعامل بالصدق والأمانة مع غيرهم والتي كانت سببا لدخول الكثير في الإسلام». وأكد الدكتور التركي أن الإسلام رسالة عالمية وهو دين الرحمة يأمر بالبعد عن الغلو والتطرف والحزبية وعن إثارة الفتن، لافتا إلى أهمية الجانب العلمي وأن يكون بين علماء المسلمين تواصل لحل مشكلات المسلمين أينما وجدت وذلك من خلال حث المسلمين بالرجوع للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وضرورة حرص المسلمين كذلك على التقيد بأنظمة وقوانين البلاد التي يعيشون فيها، خاصة في البلاد غير الإسلامية. وأشاد بالجهود التي تبذل من قبل الجمعيات الإسلامية وأئمة المساجد لخدمة الإسلام والمسلمين والحرص على تعليمهم أمور دينهم على الوجه الصحيح. من جهته، رحب مدير مكتب الرابطة ورئيس المركز الإسلامي في فيينا الدكتورهاشم بن عباس المحروقي بالأمين العام للرابطة والحضور. بعد ذلك بدأ الحوار والنقاش بين رؤساء الجمعيات وأئمة المساجد لحل المشكلات التي تواجه المسلمين في بلاد الغرب.
مشاركة :