يعيش سكان قرية السبخة الواقعة غرب الطريق الدولي بمحافظة صبيا حالة من الخوف والترقب، حيث أصبحت قريتهم مهددة بالسيول أكثر من ذي قبل بعد أن وجهت الشركة المنفذة للطريق الدولي الواقع شرق القرية عبارات تصريف السيول والأمطار صوب القرية مباشرة وخاصة المقبرة التي تحاذي الطريق الدولي. ولم تجد النداءات والمطالبات المستمرة بتغير موقع فتحات التصريف وإبعادها عن مواجهة القرية جنوباً من المسؤولين، واستمرت الشركة في تنفيذ العبارات دون اعتبار لحرمة الموتى أو أرواح الأحياء وممتلكاتهم. طالبوا بتغيير مجرى عبارات التصريف الموجهة صوب قريتهم "الرياض" زارت أهالي القرية ورصدت مشاعر الخوف والقلق التي تنتاب كثير من المواطنين هناك، وأجمع الأهالي على مدى خطورة هذه العبارات، مسترجعين ذكريات ماضية لسيول كبيرة اجتاحت القرية وتسببت في أضرار كبيرة للسكان، وأخرجت رفات الموتى من قبورهم. وقال الأهالي: "نحن نطالب بعمل سد خرساني لدرء أخطار السيول عنا من ناحية الشرق"، مضيفين أن "الشركة المنفذة فتحت علينا عبارات التصريف على القرية بدلاً من وضع سد الحماية المنتظر". وناشد سكان قرية السبخة عبر "الرياض" مناشدتهم لكل المسؤولين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، بالنظر في معاناتهم لما فيه من خطورة على أرواح الأهالي. وطالبوا بتكوين لجنة للوقوف على الوضع القائم لتلافي الأضرار قبل هطول الأمطار وجريان السيول.