أكدت قيادة الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، على استكمال التجهيزات المدرسية قبل انطلاق العام الدراسي المقبل 1440، وشدد مسؤولون فيها خلال اجتماع مجلس التعليم برئاسة المدير العام للتعليم في المنطقة حمد الوهيبي، وبحضور مساعده للشؤون المدرسية الدكتور حمدان العمري، على أن تكون الاستعدادات للعام الدراسي المقبل بشكل أفضل لضمان «انطلاقة مثالية»، وأن يكون هناك جهد أكبر، مراعاةً للأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات، ما يتطلب مضاعفة الجهود المبذولة من خلال تنفيذ خطط الاستعداد لكل إدارة وتنفيذها ومتابعتها على أرض الواقع. وأوضح أمين مجلس التعليم مقرر اللجنة ورثان الورثان، أن اللجنة ضمت غالبية الإدارات والمساعدين لأهمية أعمال اللجنة. وأضاف أن مهمات اللجنة تنحصر في متابعة الاستعداد في الإدارة والجهات المعنية والتنسيق والإشراف المباشر ومعالجة المشكلات والصعوبات التي قد تؤثر في الاستعداد والجاهزية بشكل عام، مشيراً إلى أن اللجنة تتولى تعبئة واعتماد تقارير الاستعداد في برنامج جاهز الوزاري، إذ إن مدة عمل اللجنة عام دراسي كامل من تاريخ صدور تشكيل اللجنة، ولها الحق في الاستعانة بمن تحتاجه لإنجاح أعمال اللجنة وتحقيق الأهداف المرجوة. وستنبثق لجان فرعية لتحقيق المزيد من المتابعة والجودة وسرعة الإنجاز، وسيتم تحديد أعضاءها ومسمياتها في الايام المقبلة. ويأتي اجتماع مجلس التعليم تفادياً لأي طارئ يحدث في المدارس، والإشكالات مثل نقص الكتب الذي حدث العام الماضي، وكذلك بعض الالتماس الكهربائي الذي يحدث في كل عام، بسبب سوء المباني المدرسية أو تهالكها أو عدم صيانتها. إلى ذلك، دشن مساعد المدير العام لـ«تعليم الرياض» للشؤون التعليمية عبدالله الغنام أمس، مركز الحي المتعلم في إحدى مدارس شرق الرياض. وأوضح الغنام خلال التدشين أن المركز يأتي في إطار تنمية المجتمع وإعداد وتأهيل الكوادر السعودية علمياً ومهنياً بما يساعد على الإسهام في التنمية الشاملة من أجل خدمة أسرهم ومجتمعهم، وتأكيد الدور الفعال في المجتمع السعودي من طريق تنمية القدرات الابتكارية لدى الفرد وتعويده على استخدام الأسلوب العلمي في التفكير لمواجهة المشكلات العامة والخاصة وعلاجها من خلال توفير مواقع تعليم وتدريب على مهارات يحتاجها الجميع. وأعلن خلال التدشين، افتتاح أربعة مراكز للحي المتعلم اعتمدتها «تعليم الرياض»، بهدف تقديم دورات تدريبية في اللغتين العربية والإنكليزية والحاسب الآلي وصيانة أجهزة الجوال والمهارات الحياتية، ومنها فن التعامل وحل المشكلات وإدارة الوقت والإسعافات الأولية، وكذلك تقديم برامج توعوية دينية وأسرية وصحية وأمنية وتأهيل كوادر سعودية مؤهلة بما يتناسب مع متطلبات العصر. إلى ذلك، دشن مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الدكتور حمدان العمري معرض «مهنتي فخري» بمشاركة خمس شركات. وأوضح مدير مكتب التعليم في شرق الرياض سعيد الزهراني، أن عقد الشراكة مع تلك الشركات يهدف إلى نقل الخبرات من خارج الميدان التعليمي إلى داخله، وأن أكبر مخرجات تحدي التعلم موائمة مخرجات التعليم مع سوق العمل، وزرع هذه الثقافة في نفوس الطلاب.
مشاركة :